كشف رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما” فياتشيسلاف فولودين، أن المجلس يعد تشريعاً لزيادة الضرائب على من غادروا البلاد، عقب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وكتب فولودين على “تيلغرام”: من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم، نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع”.
وأضاف: “يمكن أن نتفهم تمامًا سبب فرارهم، من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل”.
وتابع “الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم، ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم”.
كما ذكر فولودين أن نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 في المئة.
وبيّن أنه يتم خصمها تلقائياً من الموظفين المحليين، فيما يتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل.
في حين لم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب.
لكن ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن ما يصل إلى 700 ألف فرواً بعد إعلان التعبئة في أيلول/سبتمبر الماضي لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتشن روسيا منذ شباط/ فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا.
متعهدةً بأنها لا تستهدف المدنيين.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا، وذلك عقب عمليتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا.
وأدت العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا إلى ارتفاع قياسي لأسعار الوقود في دول العقوبات والعالم.
كذلك الأزمات التي تبعته كالتضخم في الاقتصاد العالمي.
وردت روسيا على تلك العقوبات بفرض قيود على شحنات الغاز المسال إلى أوروبا.
كما طالبت دول الغرب بالدفع بالروبل مقابل الدولار للحصول على الغاز.