قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يجرؤ على زيارة كييف دون إخطار روسيا، أو مطالبة الجانب الروسي بمراعاة شروط سلامته، وفق ما أوردت وكالة “تاس” الروسية.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، أن واشنطن طلبت من موسكو مراعاة أمن بايدن خلال زيارته لكييف.
كما اعتبرت أن غياب موضوع التسوية الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا في كلمتي الرئيس الأميركي في كييف ووارسو يشهد على رغبة واشنطن في زيادة درجة التصعيد مع موسكو.
إقرأ أيضا: الكرملين معلقا على زيارة بايدن إلى أوكرانيا: لم تكن أمرا استثنائيا بالنسبة لنا
وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية، إن لقاء بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر “من الحاكم الفعلي لأوكرانيا”.
وأضافت: “الجدير بالذكر أن الأميركيين لم يتطرقوا حتى إلى الرغبة في تسوية سياسية للأزمة. كل هذا يشهد على نية الولايات المتحدة غير المسؤولة والمتهورة لزيادة درجة التصعيد في المواجهة مع روسيا. هذا إجرام من جانب البيت الأبيض”.
وكان بايدن قد وصل كييف، يوم الاثنين الماضي، في زيارة مفاجئة، قبل توجهه إلى بولندا، في الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا.
إقرأ أيضا: تنقّل بالقطار والمركبات المدرعة.. كيف وصل بايدن إلى كييف؟
وتعهّد بايدن خلال الزيارة، بتزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، مؤكداً دعم الولايات المتحدة الثابت للبلاد في مواجهة الغزو الروسي.