حدد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم “FIGC” اسم مدرب نابولي السابق لوتشيانو سباليتي، باعتباره المرشح الأول لخلافة روبرتو مانشيني، فيما وضع أنطوان كونتي بديلاً له.
وتلقى سباليتي اتصالاً سريعاً من مسؤولي الاتحاد، بعد ساعات من الإعلان المفاجئ عن استقالة مانشيني من تدريب المنتخب الإيطالي، وفقاً لموقع “فوتبول إيطاليا”.
وقت هام
وقاد المدرب الإيطالي، نادي نابولي الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ عام 1990، قبل أن يقرر التنحي للحصول على راحة.
وجاءت استقالة مانشيني في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي؛ الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024.
وسيواجه “الأزوري” مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 أيلول/سبتمبر، وكذلك أوكرانيا بعدها بيومين.
شرط جزائي
ويقضي مدرب نابولي السابق، 64 عاماً، حالياً عطلة في توسكانا، ويقول “فوتبول إيطاليا” إنه أبدى موافقته على قيادة منتخب بلاده، لكن بنود عقده مع نابولي قد تضع عائقاً دون حدوث ذلك.
ويشترط التعاقد بين المدرب والنادي دفع شرط جزائي يقارب 3 ملايين يورو لنابولي، إذا تولى سباليتي قيادة أحد الفرق هذا الموسم، وهو شرط ليس مؤكداً أن ينسحب على قيادة المنتخب الوطني.
ورغم أن الشرط الجزائي ليس كبيراً، لا يبدي الاتحاد الإيطالي، رغبة في دفعه، في حال كان ذلك أمراً حتمياً.
كونتي بديلاً
ويأمل مسؤولو الاتحاد الإيطالي، في تلقي رد من رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس قريباً. لكنهم على استعداد للانتظار 48 ساعة على الأكثر.
وفي غضون ذلك ، تواصل رئيس الاتحاد غابرييل غرافينا أيضاً مع كونتي، الذي تفهم أنه المرشح الاحتياطي لسباليتي، وتقبل الأمر بحسن نية.
وأبدى كونتي استعداده للعودة إلى المنصب الذي شغله من 2014 إلى 2016، بحسب الموقع الإيطالي.
وتولى كونتي قيادة أندية تشيلسي وإنتر ميلانو وتوتنهام بعد قيادة “الأزوري”.. لكن تجربته الأخيرة مع توتنهام لم تثمر نتائج إيجابية.
صدمة استقالة مانشيني
وفور إعلان استقالة مانشيني، قال الاتحاد الإيطالي في بيان، إنه “نظراً لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024.. سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وشكلت استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عُيِن قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً. وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.