كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن أسباب تدفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتمسك بموقفها الرافض للهدنة في غزة، المطروحة من قبل الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الخميس، إن “إسرائيل ترى أن الهدنة الإنسانية ستكون في صالح حركة حماس، وستمكنها من تعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية والاستخباراتية”.
كما أن الهدنة ستعمل على تقويض الجهود الإسرائيلية لتدمير الأنفاق والصواريخ والقيادات العسكرية للحركة.
وأوضحت الصحيفة أن سلطات الكيان تعتبر الهدنة الآن ستمنح حماس الفرصة لإعادة ترتيب أوراقها، والنزول مجددا للأنفاق وإصلاح بعضها.
إقرأ أيضا: حرب غزة تتصدر مناظرة المرشحين الجمهوريين إلى الرئاسة.. ولا بديل ل”ترامب”
إضافة إلى إعادة الاتصالات بين قياداتها ونقل الإمدادات للانفاق التي لم تستهدف وتزويد من بداخلها بالأسلحة وغيرها.
وأضافت أن “إسرائيل” تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها لإطلاقها على الأهداف الإسرائيلية في حال استئناف الحرب.
وترى أيضا أن حماس ستستغل الهدنة لنقل الأسرى الذين احتجزتهم.
وتابعت الصحيفة أن “إسرائيل” تخشى أن تقوم حماس ربما لخطف جنود إسرائيليين خلال فترة الهدنة.
كما جرى في حرب 2014، عندما استغلت حماس الهدنة في رفح وأسرت جندي إسرائيلي، وهو ما أدى إلى تصعيد الحرب وتمديدها.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط بما يسمح بتحسين الواقع الإنساني للنازحين جنوب القطاع”.
ووفقا للتقرير فإن هذا ما “سيلبي تطلعات العالم الذي يضغط تجاه هذه الهدنة”.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام