الأربعاء, نوفمبر 6, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارستة سوريين فقط من كل مئة.. تلقوا اللقاح

ستة سوريين فقط من كل مئة.. تلقوا اللقاح

قال مدير مشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين أن نسب تلقي اللقاح ضد بكورونا في سورية متدنية، إذ أن نحو مليون شخص فقط تلقوا اللقاح، وهو ما يعادل 6 في المئة فقط من السوريين، بينما يجب أن تكون الأعداد أكبر بكثير.

وأضاف الأمين في تصريح لصحيفة “تشرين” أن الكثير من المواطنين يعزفون عن تلقي اللقاح، “بسبب تأثرهم ببعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج وبشكل غير أكاديمي وغير علمي عن مشكلات باللقاح”.

وأكد الأمين أن “اللقاح آمن وهناك ٩ مليارات شخص في العالم تلقوه بمختلف أنواعه” وأن “اللقاح ضروري لأن احتمال الإصابات لمتلقي اللقاح أقل بـ ٨ مرات واحتمال دخول الملقح العناية المركزة أو احتمال وفاته أقل بـ٢٥ مرة”.

وحول تطورات الجائحة في البلاد قال الأمين إن أعداد الإصابات بدأت تزداد تدريجيا منذ أسبوعين أو عشرة أيام، بعد أن كانت انخفضت من ٦٥ إلى ١٠ أو ١٢ حالة، وأشار إلى أن ثمة 35 حالة إصابة في المشفى موزعة بين غرف العزل والعنايات المشددة.

ونقلت الصحيفة عن الأمين، أنه “تتم مراقبة الوضع فإذا ازدادت الأعداد أكثر من ذلك فنحن بالتأكيد دخلنا في ذروة خامسة”، ولفت إلى أن الحالات التي تراجع المشفى هي من الحالات الشديدة والحرجة، وأن هناك زيادة في الحالات الخفيفة والمتوسطة التي تتم مقاربتها خارج المشفى.

وقال الأمين: “حالياً نحن في مرحلة مراقبة للمنحني الوبائي، وفي حال زيادة أعداد الإصابات بكورونا والدخول في ذروة خامسة، قادرون على الرجوع إلى المربع الأول خلال ساعات بزيادة عدد الأسرّة مرة أخرى مثلما كان في الذروات الماضية”.

وأكد للصحيفة أن “الاستعدادات كاملة لناحية توافر الألبسة الوقائية لحماية الكوادر وتوافر الأدوية بشكل كامل، مع استعدادات غرف العناية ولاسيما الأوكسجين فهو العنصر الأساسي بالمقاربة ومتوفر بكميات كبيرة”.

وعن أسباب الزيادة في أعداد الإصابات مؤخراً أشار الأمين إلى عدة عوامل، “أهمها عدم التقيد بالوقاية، وقد تم التحذير منذ أربعة أشهر من موجات البرد وجلوس الناس عادة خلال هذه الموجات في غرف مغلقة الأبواب والنوافذ، والمتحور الجديد أوميكرون يتصف بسرعة الانتشار، وقادر على نشر العدوى بشكل سريع”.

وأشار الأمين إلى أن البلاد “دخلت سابقاً ذروة رابعة من إصابات كورونا بدءاً من بداية شهر آب ٢٠٢١ وازدادت الأعداد بشكل ملحوظ، فتم توسيع غرف العزل والعناية وإمكانات الاستقبال بالإسعاف”. وذلك قبل أن تعود أعداد الإصابات للانخفاض، وشهد منحنى الإصابات تسطحا طويلا (استقرار في عدد الإصابات المسجلة يوميا) على خلاف الذروات الثالثة والرابعة والأولى وبعد ذلك بدأت الأعداد بالانخفاض في النصف الأول من شهر كانون الثاني ٢٠٢٢”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة