كشف تقرير لجمعية السرطان الأميركية، ارتفاع إصابة الأشخاص الأقل سنا بسرطان القولون والمستقيم بالولايات المتحدة، مع تسجيل المزيد من الحالات في المراحل المتقدمة من المرض.
وبحسب التقرير الصادر أمس الأربعاء، تسجل حالة إصابة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما من بين كل 5 حالات جديدة مصابة بهذا الداء.
ما يمثل حوالي ضعف المعدل في عام 1995. بحسب التقرير.
كما ارتفعت نسبة المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا النوع من السرطان في مراحل متقدمة إلى 60% من 52 % بين عامي 2005 و2010.
وأَفاد مؤلفو تقرير الجمعية الأميركية أن حالات ومعدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم، استمرت في الانخفاض على مدى عقود بشكل عام.
وعزوا ذلك إلى الفحص والعلاجات الأفضل وتقليل عوامل الخطر مثل التدخين.
لكن الاتجاهات الجديدة للمرض تبقى غير مفهومة، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويعتبر سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة.
وثاني أكثر أنواع السرطانات فتكًا بعد سرطان الرئة.
ومن المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 153.000 حالة في عام 2023، وفقا لتقديرات الجمعية الأميركية.
إضافة إلى حوالي 19500 حالة لأشخاص دون سن الخمسين.
ويعد سرطان القولون والمستقيم أكثر انتشارا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما.
لكن معدل الإصابة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما يرتفع بسرعة.
في حين ما زال أخصائيو الأورام غير متأكدين من سبب زيادة المعدلات بين الشباب.
مبررين أن التغييرات في عوامل الخطر المعروفة بما في ذلك الأنظمة الغذائية غير الصحية واستهلاك الكحول وقلة النشاط البدني يمكن أن تسهم في هذا الاتجاه ولكنها لا تفسره.
ويوصي تقرير جمعية السرطان الأميركية، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بالفحص المنتظم في سن 45.