هاشتاغ سورية – خاص
أشار مدير شركة الصرف الصحي بحمص سهيل ديب، إلى توقف تزويد الأحياء المدمرة، والتي لم يعد سكانها كلياً بأغطية الريغارات، وذلك بسبب السرقات المتكررة.
وقال ديب في تصريح خاص “لهاشتاغ سورية:” قمنا، وبعض الجهات المانحة في المنظمات الإنسانية بإغلاق العديد من الريغارات في أحياء حمص التي تعرضت للتدمير، وبعدها فوجئنا بسرقة معظمها، لذا لم نعد قادرين على إغلاقها، مادامت ستتعرض للسرقة”.
وأردف قائلاً:” في حال أراد مواطنون من سكان هذه الأحياء العودة إلى منازلهم، سنقوم مباشرة بتأهيل شبكة الصرف، وتعزيل الشوارع من الأنقاض، في حال ليست هناك موانع للعودة”.
ونوه مدير شركة الصرف الصحي بحمص إلى الشكاوى التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها طوفان بعض الشوارع في الأحياء الرئيسة خلال موجة الأمطار الأخيرة، مؤكداً أنَّ الشكاوى تُعالج خلال مدة أقصاها 24 ساعة فقط وليس أكثر، علماً أنَّ بعض الصفحات كانت نشرت صوراً لشوارع مغمورة بالمياه، وعلى مدى أيام المنخفض الجوي الأخير”.
وعن الشبكات الجديدة المتوَّقع تنفيذها ضمن المدينة قال ديب:” تعمل المديرية حالياً على مشروعين في كل من ضاحية الوليد، وهو بتمويل من وزارة المالية بناءً على خطة المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، والثاني بحي باب السباع وهو بتمويل من المنظمات الإنسانية”.
وأضاف مدير شركة الصرف الصحي:” نعتمد حالياً على التعاون مع الجهات المانحة، لأننا غير قادرين على تغطية النفقات كافة، بسبب ظروف الحرب الأخيرة، والحصار الاقتصادي، لذا نسعى قدر المستطاع الاتكال على هذه المنظمات علّها تسهم في توفير ما يمكن للدولة أن توفره في مكان آخر”.
الجدير ذكره:” أنَّ كلفة مشروع استبدال الخطوط المهترئة الذي تقوم به شركة الصرف الصحي بحمص في ضاحية الوليد بلغ 800 مليون ليرة سورية، وبالنسبة للمدينة ككل فإن طول شبكات الصرف الصحي تصل إلى 1400 كم، وتعمل تحت ضغط 20 %، ذلك أنَّ الشركة تقوم باستبدال الخطوط المهترئة بين فترة وأخرى.