هاشتاغ- فلك القوتلي
كشف مصدر خاص في وزارة الكهرباء لـ “هاشتاغ” أن القيمة التقديرية لجميع أعمال السرقة والتعديات على خطوط التوتر العالي فقط “400 ـ 230 ك.ف” بلغت في أعوام 2021 و2022 و2023 وحتى نصف عام 2024 ما يزيد على 133 ملياراً و131 مليون ليرة سورية.
وبحسب المصادر فقد وصل عدد إجمالي السرقات إلى 6520 سرقة “أبراج وأمراس ومتممات”.
وكان الرئيس بشار الأسد قد أصدر قانوناً يقضي بفرض عقوبات وغرامات على كل من تعدى على منظومات ومكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات في البلاد.
ونص القانون، على فرض عقوبات تتضمن السجن المؤقت 10 سنوات على الأقل وبغرامة تعادل خمسة أمثال قيمة المواد المسروقة، على كل من أقدم على سرقة أحد مكونات الشبكة الكهربائية أو شبكة الاتصالات.
كما تتضمن العقوبات السجن المؤقت 6 سنوات وبغرامة تعادل خمسة أمثال قيمة المواد المسروقة، بحق كل من أقدم على نقل أو إخفاء أو حيازة أو بيع أو شراء أو تحويل شكل أو طبيعة المواد المسروقة بأي طريقة لإخفاء أصلها وتسهيل تصريفها.
وازدادت في غالبية المحافظات السورية عموماً ظاهرة سرقة الأسلاك الكهربائية، وتجري خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، لتُحرق ويُستخرج النحاس منها، ويُباع ويُستفاد من ثمنه.
وتعاني معظم المناطق تقنيناً كهربائياً لفترات طويلة، يصل في أحسن أحواله إلى أقل من ساعتي وصل مقابل خمس أو ست ساعات قطع متواصلة.