ردت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، على بياني نظيرتيها الفرنسية والألمانية، حول استيلاء طهران على ناقلتي نفط تحملان العلم اليوناني في مياه الخليج.
تصريحات غير مبررة!
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان، رفض بلاده الشديد لإصدار مثل هذه التصريحات أحادية الجانب وغير المبررة، معتبراً أنها أصبحت عادة مترسخة لدى مصدّريها، وفقاً لوكالة “فارس”.
دعوة للاستناد إلى القانون الدولي
ودعا خطيب زاده الدولتین إلى دعم العمليات القضائية التي تستند إلى القانون الدولي، الهادفة إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري،
بدلاً من الهروب إلى الأمام ودعم الانتهاكات التي ترتكبها السفن اليونانية، بحسب تعبيره.
بدلاً من الهروب إلى الأمام ودعم الانتهاكات التي ترتكبها السفن اليونانية، بحسب تعبيره.
ازدواجية المعايير
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن هذه الدول تحتج على الإجراءات القانونية التی تعتمدها ايران، فيما تلتزم الصمت إزاءالتوقیف غير القانوني للسفينة التي ترفع العلم الإيراني من قبل السلطات اليونانية وتفريغ حمولتها.
وشدد المسؤول الإيراني على إن هذه التدخلات “غير اللائقة” في الإجراءات القضائية المستقلة لإیران،
لن تساعد في حل القضايا كما تم إبلاغ السلطات اليونانية.
لن تساعد في حل القضايا كما تم إبلاغ السلطات اليونانية.
كذلك قال خطيب زاده: “من الأفضل اتخاذ إجراءات لحل هذه القضايا بالطرق القانونية والقضائية، بدلاً من التحركات السياسية والإعلامية”.
وأعلن حرس الثوري الإيراني، الأسبوع الفائت، احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين تحملان اسم “دلتا بسويدن”
و”برودنت وريور”، قبالة ساحلي بندر لنكه وعسلوية.
و”برودنت وريور”، قبالة ساحلي بندر لنكه وعسلوية.
وجاء ذلك رداً على توقيف اليونان في وقت سابق، ناقلة نفط تحمل العلم الإيراني بطلب من واشنطن، حيث صادرت السلطات الأمريكية حمولتها وسلمتها للولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية اليونانية،اتهمت إيران بممارسة “القرصنة” بعدما أعلنت طهران احتجازها الناقلتين،
كما دعت المواطنين اليونانيين إلى تجنب التوجه إلى إيران.