سقط جسم طائر غير معروف الهوية قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب، في محافظة جنوب سيناء، السبت، بعد أن تصدت له الدفاعات الجوية المصرية، وفق ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى.
وذكرت المصادر أن الدفاعات الجوية المصرية رصدت الجسم الطائر وهو يحلق في المجال الجوي المصري، وأطلقت عليه النار بشكل فوري، مما أدى إلى سقوطه على بعد حوالي كيلومتر ونصف من سواحل دهب.
وأكد شهود عيان للقناة أنهم شاهدوا الجسم الطائر وهو يسقط في البحر، وسمعوا دوي انفجار، ورأوا دخاناً يتصاعد من موقع السقوط.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.. حيث تشن جماعة أنصار الله اليمنية هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية القريبة من محافظة جنوب سيناء المصرية. رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي هذا السياق، حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، الجميع على احترام سيادة مصر وموقعها في المنطقة.. وذلك في أعقاب الأحداث التي وقعت الجمعة عندما سقطت طائرات مسيرة على مدينتين مصريتين على البحر الأحمر، وفق وسائل إعلام محلية.
أقرأ المزيد: تنافس شركات دولي على مشروع سكة حديدية في الاقتصاد المصري
وكانت مدينة طابا الواقعة بمحافظة جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، قد شهدت انفجاراً أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.. نتيجة سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية، بحسب ما أعلن الجيش المصري آنذاك.
وكذلك، سقط جسم آخر قرب محطة للكهرباء في نويبع المجاورة لطابا ودهب، والمطلة على خليج العقبة.
وأوضح الجيش المصري حينها أن التحقيقات في حادثتي سقوط جسمين غريبين، أظهرت أنهما طائرتان مسيرتان كانتا قادمتين من جنوب البحر الأحمر.
وأضاف الجيش المصري في بيان له أنه بعد تحليل وجمع المعلومات المتعلقة بالحادثتين.. تبين أن طائرتين من دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال.
وأضاف أنه عند استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة.. سقط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، بينما سقطت الثانية في طابا.
وفي ذلك الوقت، حث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، جميع الأطراف على “احترام سيادة مصر”.. وحذر من أن “اتساع الصراع يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة”.