خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للسقوط عن الدرج بسبب انشغالهن بالحديث أو ارتداء أحذية غير مناسبة
أو حملهن للعديد من الأغراض، ليكون الدرج عدوا للنساء أكثر من الرجال دائماً.
وبينت دراسة استقصائية أجراها اتحاد النجارة البريطاني سابقا، تعرض 38% من النساء للسقوط عن الدرج أو التعثر خلال الصعود، فيما بلغت النسبة للرجال نحو 28%.
وأظهرت الدراسة أن العمر ليس عاملا في حوادث السقوط فالشبان والشابات تعرضوا للسقوط عن الدرج أكثر من كبار السن.
فنحو 51% من المشاركين باستفتاء الاتحاد بالفئة العمرية 18-24 سقطوا عن الدرج من الشبان والشابات.
وفقا لجامعة بيردو الأميركية التي درست سلوك 2400 شخص يستخدمون درجين عامين، وقامت بتصويرهم بالفيديو
لتبحث عن السلوكيات الخطرة التي يمارسونها، فظهر تشتت النساء على نحو يعيقهن عن إمساك الدرابزين وبمعدل خطورة بلغ 2.3 مقابل 1.9 للرجال.
وأظهرت الدراسة وجود سلوكات خطرة لدى الرجال كالنساء، فنحو 19% من الرجال صعدوا الدرج وهم يضعون أيديهم في جيوبهم مقارنة بـ 9% من النساء.
وقيام 4% من الرجال بالإسراع على الدرج وتخطي الدرجات مقارنة بـ 1% من النساء.
وأشارت بحوث سابقة إلى أن نحو نصف حالات السقوط عن الدرج مرتبطة بالرسائل النصية واستخدام الأجهزة المحمولة.
وقال خبراء إن هناك حاجة لدراسة أسباب سقوط النساء عن الدرج بسبب ردود فعلهن الأبطأ من الرجال أو اختلافات أخرى.