قال الفنان جمال سليمان، إن ما يثير إعجابه هو قدرة الدراما السورية على الاستمرار، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها سورية، معترفاً بأن اللهجة الصعيدية هي المحببة لقلبه من بين كل اللهجات التي أداها.
وأضاف سليمان في لقاء خاص على RT Online :”بالنسبة للأعمال المشتركة، فالافتعال في هذه الأعمال غير مقبول، وأن تجمع أشخاص مختلفين في مكان معين بدون مبرر أرى ذلك بصراحة كثير من الافتعال، وكأنها أصبحت موضة لا أكثر ولا أقل، ولكن إذا اجتمعت الناس في هذه الدراما لأسباب منطقية فهذا شيء رائع”.
وعن تجربته مع اللهجة المصرية قال الفنان السوري:”قبل أن أمثل باللهجة المصرية كانت لي تجربة باللهجة الحلبية، وشاركت بلهجات عدة، ومنها البدوية والفلسطينية، من خلال دوري في مسلسل التغريبة الفلسطينية، بالإضافة إلى أدوار باللغة العربية الفصحى”.
وتابع: “كل لهجة فيها صعوبة كبيرة جدا حتى تقدر تتبناها وتهضمها وتستطيع أدائها من دون تكلف، وهذه مسألة صعبة، وأول تجربة لي في مصر كانت في مسلسل حدائق الشيطان، حيث أرجعني هذا المسلسل إلى أيام المدرسة وأصبحت تلميذا، لقد قضيت شهرا ونصف الشهر وأنا أحضر دروس يومية، بمقدار درسين في اليوم، للتدرب على اللهجة الصعيدية قبل الدخول إلى التصوير، وحتى عندما بدأت التصوير كان الأسبوع الأول بالنسبة لي كالجحيم، ولكن شوي شوي بدأت أكتسب ثقتي بنفسي وبدأت أتعايش مع اللهجة وكأنها لهجتي، وبعدها عملت بلهجات أخرى، واللهجة الصعيدية هي الأحب إلى قلبي، وهي التي أتقنها أكثر من غيرها.. أما اللهجة المصرية القاهرية التي يتحدث بها الناس عادة فهي بالنسبة لي كانت أصعب من الصعيدية، لأنها مخادعة قليلا”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy