الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةعلوم الطاقةعلماء يحذرون: النجوم تختفي من سماء الليل.. والسبب؟

علماء يحذرون: النجوم تختفي من سماء الليل.. والسبب؟

حذر علماء الفلك من أن النجوم تختفي من سماء الليل أمام أعيننا، لأنه في كل عام تصبح السماء أكثر سطوعا بنسبة 10 في المئة، وفقاً لدراسة جديدة كبرى.

نجوم كانت مرئية

وتعني الدراسة أن عدداً كبيراً من النجوم التي كانت مرئية يوماً ما، مخفية الآن عن الرؤية، وفقاً لصحيفة “اندبندنت”.

وحذرت الدراسة من أن المواقع التي تحتوي على 250 نجماً مرئيا في الوقت الحالي، سيكون بها 100 نجم مرئي فقط في غضون 18 عاماً.

ولفتت الدراسة إلى أن التلوث الضوئي الذي يحجب تلك النجوم ينمو بسرعة أكبر بكثير مما ندرك، على الرغم من محاولات الحد منه.

وذكرت أن ذلك يمكن أن يكون له نتائج جذرية، ليس فقط فيما يتعلق برؤية السماء ليلا ولكن بالنسبة للبيئة.

كذلك التأثير على النظم البيولوجية للحيوانات والبشر، وأكثر من ذلك.

وحتى الآن، لم يتم توثيق التغييرات في سطوع السماء إلا قليلا.

ويرجع ذلك لأنه لا توجد طريقة سهلة لجمع المعلومات من جميع أنحاء العالم.

واستخدم العلماء لمعالجة ذلك، المعلومات المأخوذة من تطبيق يجمع وجهات النظر من أماكن حول العالم معاً.

الحد الأدنى من السطوع

ويمكن استخدام هذه البيانات لجمع البيانات حول “الحجم المحدد بالعين المجردة”، والذي يقيس الحد الأدنى من السطوع.

هذا السطوع الذي يجب أن يتوافر في جسم ما في السماء إذا كان يمكن رؤيته.

وتشير هذه القياسات إلى أن سطوع السماء زاد بنسبة 9.6 في المئة كل عامز

وأشارت التقديرات السابقة التي تم جمعها من الأقمار الصناعية إلى أن السطوع كان يزداد بنسبة 2 في المئة فقط.

وتم استخدام الأقمار الصناعية لتقدير حجم المشكلة، رغم أنه لا يوجد أي جهاز يراقب الأرض بأكملها يمكنه تفسير الطرق التي يرى بها البشر السماء.

كما تقل احتمالية رؤيتهم للضوء الذي يخرج أفقيا، مثل النوافذ.

لكن هذه المصادر تساهم بشكل كبير في التلوث الضوئي كما يراه الناس على الأرض.

يشار إلى أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تكشف عن تأثير التلوث الضوئي على قدرتنا على رؤية سماء الليل، ففي عام 2016، وجد العلماء أن مجرة درب التبانة لم تعد مرئية لثلث البشرية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة