Site icon هاشتاغ

سوريا: تجدد الاشتباكات في دير الزور.. والعشائر تؤكد على طرد “قسد”

سوريا

"جيش العشائر" يقتل قادة بارزين في "قسد" خلال المواجهات

تجددت الاشتباكات، بعيد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، بين عناصر “مجلس دير الزور العسكري” ومقاتلي العشائر من جهة، وبين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في عدة قرى وبلدات في ريف دير الزور، وسط تأكيد على استمرار المواجهات حتى طرد “قسد” من المحافظة.

وقالت مصادر إعلام محلية إن اشتباكات اندلعت في بلدات غرانيج والطيانة وذيبان وقرية الربيضة، تزامناً مع هجومين منفصلين شنهما عناصر المجلس ومقاتلو العشائر على حاجز الصنوبر التابع لـ “قسد” في بلدة أبو حمام، وعلى مقر القيادة العامة في جبل مدينة البصيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رتلاً عسكرياً تابعاً لـ “قسد” دخل، بعيد منتصف الليل، إلى مدينة الشحيل، مؤكدة أن جميع محاولاتها في اقتحام بلدة العزبة – خط الدفاع الأول عن قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي باءت بالفشل.

عشائر دير الزور تتعهد بطرد “قسد” من المحافظة

جاء ذلك رداً على مهلة الـ 12 ساعة التي منحتها عشائر دير الزور لـ “قسد” للإفراج عن قائد المجلس العسكري أحمد الخبيل “أبو خولة” ومساعديه، الذين اعتقلتهم الأحد الماضي، بعد استدراجهم إلى الحسكة.

وذكرت المصادر أن شيوخ ووجهاء العشائر عقدوا، اجتماعاً لبحث الخطوات المقبلة. مؤكدة، نقلاً عن أحد الوجهاء، عزم العشائر على طرد “قسد” من عموم دير الزور خلال الأيام المقبلة.

وأضافت أن المنطقة ستوضع “تحت سلطة إدارة مدنية”.

أسباب الاشتباكات

بدأت القصة عندما اعتقلت “قسد”، قبل أيام، أحمد الخبيل “أبو خولة”.. إضافةً إلى عدد من قادة “مجلس دير الزور العسكري”، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور.

وعقب ذلك جرى تعيين “أبو الليث خشام” قائداً مؤقّتاً لـ مجلس دير الزور العسكري بدلاً عن “الخبيل”. الذي اعتقلته “قسد” بسبب رفضه مطالبها بالخروج في بيان مرئي يُعلن فيه حل المجلس.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version