أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن الحكومة السورية مددت السماح لها بتسليم المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة بشمال غرب البلاد عبر معبرين حدوديين تركيين لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
ويأتي هذا التمديد بعد أن سمحت دمشق للأمم المتحدة في البداية بإرسال المساعدات عبر المعبرين لمدة ثلاثة أشهر. عقب زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا في شباط/ فبراير شباط الماضي. وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، إن “عملية الأمم المتحدة عبر الحدود تعتبر شريان حياة للناس في شمال غرب سوريا.. حيث تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها شهريا المساعدات. وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها إلى ما يبلغ في المتوسط 2.5 مليون شخص”.
أقرأ المزيد: الحكومة السورية تمدد موافقتها على إدخال المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي
كما أضاف البيان أن الأمم المتحدة تستخدم معبري باب السلام والراعي الحدوديين مع تركيا.. بالإضافة إلى معبر باب الهوى الذي تم تمديده سابقاً لستة أشهر أخرى.
كذلك أوضح البيان أن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات من المنظمة الدولية استخدمت هذه المعابر الحدودية حتى الآن هذا العام.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت في تموز/ يوليو الماضي على تمديد استخدام الأمم المتحدة لمعبر باب الهوى لمدة عام واحد. بعد أن انتهى أجل التفويض السابق في منتصف الشهر نفسه.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار آخر يطالب بإعادة فتح معبرين آخرين مع تركيا والعراق. معتبرتين أن ذلك ينتهك سيادة الحكومة السورية.