استشهد مدني وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال الأميركي، خلال تنفيذها عملية إنزال جوي فجر اليوم، بريف الحسكة الجنوبي.
وذكرت مصادر محلية لـ “سانا”، أنّ طائرات الاحتلال الأميركي نفذت فجر اليوم، عملية إنزال جوي واسعة، بمساندة مسلحي “قسد” في قرية صلهام جنوب شرق الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بمحاذاة الحدود السورية العراقية، رافقها إطلاق نار كثيف وعشوائي على منازل الأهالي والأراضي الزراعية المحيطة بها.
كما بيّنت المصادر أنّ “قوات الاحتلال الأميركي ومسلحي قسد طوّقوا القرية.. وفتحوا النار على الأهالي الذين حاولوا مغادرة القرية خوفاً على حياتهم، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين”.
وذكرت مصادر للميادين، الأربعاء، أنّ قافلة تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، دخلت من معبر الوليد مع العراق، غير الشرعي، إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
كما أوضحت المصادر أنّ القافلة، “هي الثانية التي تدخل المنطقة في الشهر الحالي.. وهي من القوافل الدورية التي يدخلها التحالف لقواعده غير الشرعية”، وأنها “تحمل ذخائر ومعدات ووقوداً”.
وعلى الرغم من المطالبات السورية بضرورة خروج القوات الأميركية من الأراضي السورية.. جدّد البيت الأبيض في مرات عديدة تمسّكه بالانتشار العسكري شرقي سوريا.. والذي يقوم من خلاله بسرقة النفط السوري وبيعه للسوق السوداء، بينما تؤكد دمشق أنّ هذا الوجود العسكري هو احتلال لأراضيها.. وأنه يحق للشعب السوري مقاومته بشتى الوسائل الممكنة.