هاشتاغ_ ايفين دوبا
في أعلى نسبة إصابات ووفيات يومية بفيروس كورونا، سجلت وزارة الصحة أمس الخميس، 112 إصابة جديدة منذ بدء الجائحة في سورية آذار الماضي، وأعلى نسبة وفيات وفق الحالات المسجلة في الوزارة، 11 حالة وفاة، وتعافي فقط 60 حالة من الحالات المسجلة.
وكان واضحاً من أرقام الإصابات اليومية بالفيروس بداية الشهر الحالي، أن مؤشر المنحني الوبائي في ازدياد يوماً بعد آخر، حيث شهد اليوم الأول من شهر كانون الأول الثلاثاء الماضي، تسجيل 86 إصابة بالفيروس و5 حالات وفاة، وبقي ذاته اليوم الذي تلاه بتسجيل عدد الإصابات نفسه، 4 حالات وفاة، في حين ارتفع يوم الخميس إلى تسجيل 88 حالة إصابة جديدة، و6 حالات وفاة.
ويوم الجمعة الماضية تم تسجيل 86 إصابة و5 حالات وفاة. ليعود التسجيل ويرتفع السبت مع 87 إصابة جديدة و68 و5 وفيات. أما يوم الأحد فتم تسجيل 83 إصابة بالفيروس، و5 حالات وفاة، ويوم الاثنين 87 إصابة جديدة و5 حالات وفاة.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ عدد تسجيل الاصابات يرتفع أكثر ووصل إلى 90 إصابة، و6 حالات وفاة.
واستمر الارتفاع في تسجيل الإصابات ووصل الأربعاء إلى 95 إصابة جديدة بالفيروس، و7 حالات وفاة.
رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، قال إنه مع تسجيل الأعداد الكبيرة للإصابة بفيروس كورونا، لا توجد وسيلة جديدة يمكن أن تقوم بها وزارة الصحة سوى استيعاب مزيد من حالات الإصابة بالفيروس ضمن مستشفياتها.
وأكد حسابا، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، أن زيادة استيعاب المصابين بفيروس كورونا، لا تشمل كل المرضى، وإنما للحالات الطارئة والخطرة. مشيراً إلى أنه ومن ضمن تلك الحالات التي سيتم التوسع في المستشفيات لاستقبالها، حالات العناية المركزة، والتي تحتاج إلى أجهزة تهوية آلية.
ولفت حسابا، إلى أنه في مستشفى ابن النفيس، على سبيل المثال، تم استيعاب كل أسرة العناية المشددة والبالغ عددها 14 سريراً، وسريرين مخصصين للتهوية الآلية في حالة خطرة الآن.
وأردف:” الوزارة بصدد زيادة الاستيعاب للمصابين، ضمن المستشفيات، ليس فقط في ابن النفيس مع توقعات بازدياد واضح في عدد الإصابات”.
واعتبر المسؤول في الصحة أن الإهمال من قبل المواطنين في اتخاذ الوسائل الوقائية سبيلاً لحماية أنفسهم سيساهم حتماً في هذا الازدياد.
وكان وزير الصحة حسن الغباش، كشف، أمس الأول الأربعاء، أن هناك ازدياد واضح في عدد إصابات كورونا . وقال، من مشفى الطوارئ في دمشق إن بقاء الوضع ضمن السيطرة يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كإرتداء الكمامة والتباعد المكاني.
وحول الإغلاق ونية الفريق الحكومي المعني بالتصدي للجائحة للاتجاه لهذا الخيار، أوضح الغباش أن هناك من يدعو للإغلاق ونتمنى ألا نصل لهذه المرحلة وهي ليست الحل بكل الأحوال. مشيراً إلى أن قطع العدوى يتطلب من الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية.