تشارك سورية في مناورات بحرية في الخليج العربي، إلى جانب كل من روسيا وإيران والصين، وفقاً لما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن السفير الروسي في طهران ليفان دغاغريان.
وقال دغاغريان، إن بلاده مع إيران والصين يخططون لإجراء مناورات بحرية في الخليج العربي، في وقت لاحق هذا العام أو أوائل العام المقبل، ستشارك فيها سفن حربية من الدول الثلاث.
وأوضح جاغاريان أن “الهند وسورية وفنزويلا ستشارك في هذه المناورات، وهناك خطط لإجراء منافسة بين فرق الغوص التابعة للقوات المسلحة لهذه الدول”، وفق ما نقلت عنه وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضاف السفير الروسي أن المناورات تهدف إلى “ممارسة إجراءات لضمان سلامة الشحن الدولي، ومكافحة قراصنة البحر”، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تكون هذه المناورات حدثاً سنوياً بين الدول الثلاث.
ووفقاً لما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، كشف جاغاريان عن مفاوضات إيرانية روسية تجري حالياً، حول بيع أسلحة لطهران، موضحاً أن البلدين “يجريان حالياً مفاوضات حول طيف واسع من الأسلحة، بعد انتهاء الحظر التسليحي الأممي على إيران”.
وأشار السفير الروسي إلى أن “التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران له تاريخ طويل يتجاوز 50 عاماً”، مؤكداً على أن “مواقف قريبة ومتشابهة بشأن بعض القضايا الدولية والإقليمية تربط بين طهران وروسيا”.
وكانت الدول الثلاث أجرت أولى مناوراتها المشتركة، والتي أطلق عليها السفير الروسي “CHIRU”، في المحيط الهندي وبحر عُمان نهاية العام 2019، فيما أجرت إيران وروسيا تدريبات بحرية مشتركة شمالي المحيط الهندي في شباط الماضي.
والمناورات الروسية الإيرانية، التي أطلق عليها اسم “حزام الأمن البحري”، كانت تحاكي تحرير سفينة محتجزة من قبل قراصنة، وشارك فيها ثلاث سفن تابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي، إضافة إلى مدمرات إيرانية وقاذفات صواريخ.