أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو ودمشق ستناقشان، غداً الثلاثاء، قضايا التسوية السورية والعلاقات الثنائية.
وذكرت الخارجية السورية في بيان، أن ذلك سيكون خلال المحادثات بين سيرغي لافروف ونظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة الروسية موسكو، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأشارت الوزارة إلى أنه من المقرر إجراء تبادل مفصل لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي.
بما في ذلك في سياق الأزمة في أوكرانيا.
ولفتت الوزارة إلى أن موسكو تقدر بشكل خاص موقف دمشق، التي أعربت عن دعمها للعملية العسكرية الروسية الخاصة.
كما اعترفت باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وأفادت الوزارة بأن أحد محاور المحادثات سيكون تطور الأوضاع في سوريا وما حولها.
لافتةً إلى أن موسكو تعرب عن التزامها بـ “حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم بشكل مستقل، ودون تدخل خارجي، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254.
إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: اجتماع طهران الثلاثي يظهر نفوذ موسكو العالمي
وبيّنت الوزارة أن جانب منفصل للمفاوضات سيكون إقامة نقاش سوري داخلي لأعمال “صيغة أستانا“.
وذلك مع مراعاة نتائج القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية الأخيرة التي عقدت في طهران.
وأضافت الوزارة أنه من المقرر مناقشة تطوير العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.
والتي تلعب الدور الرئيسي في تطويرها اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
إقرأ أيضا: بيان قمة طهران: للأزمة السورية حلّ واحد ومصير سوريا يقرره السوريون