هاشتاغ – علي المحمود
تشكل سوق الهال في دمشق واحدة من أقدم أسواق العاصمة، لكنها تعاني تردي الخدمات والإهمال، وهذا تُظهره الشكاوى المستمرة من قبل تجار السوق ومرتاديها على حد سواء.
وفقا للشكاوى، تحتاج السوق إلى إعادة تأهيل شبكة صرفه الصحي ورفع مستوى النظافة، إضافةً لتزويد السوق بالحاويات والعمل لترحيل القمامة، بحسب ما تحدث به عدد من أصحاب المحال لـ “هاشتاغ”.
وذكر عدد من المواطنين قد التقيناهم في السوق أن كثرة البسطات والإشغالات تعوق الحركة إعاقة كبيرة، سيما حركة مرور السيارات في الدخول أو الخروج من السوق ناهيك عن عدم وجود أي أسقف للحماية من المطر أو أشعة الشمس، بحسب تعبيرهم.
من جهته تواصل “هاشتاغ” مع مصدر في محافظة دمشق، الذي أكد وجود دراسة تنهي مشكلات السوق داخل العاصمة بوضوح، خاصة لما اسببه من إزعاجات للسكان القريبين منها وما تحدثه من ازدحام مروري.
وأكد المصدر أن من بين الاقتراحات المطروحة تجهيز منطقة تناسب حركة الشاحنات الكبيرة المحملة بالخضار والفواكه القادمة من باقي المحافظات.
وأشار المصدر لـ “هاشتاغ” إلى أن المحافظة خصصت أرضاً بمساحة تصل لـ 1000 دونم لإحداث سوق الهال وفقاً لمواصفات فنية جديدة تراعي تجارة الجملة.
وعن موقع السوق الجديد، قال المصدر إن الأرض تقع بالقرب من جسر بغداد وعلى مفترق طرق رئيسية مهمة، منوهاً بأن المحافظة وجهت بإزالة الإشغالات في السوق.
ويوجد في سوق الهال بدمشق أكثر من 200 محل ليس لأصحابها سجلات تجارية، إذ إن مالكيها من الورثة غير المؤهلين للحصول على سجل رسمي خاص بهم، وبحسب المصدر فإن لجنة من المحافظة تسعى إلى معالجة الموضوع والإلزام بمنح الفواتير.