تقدم شركة “لوبين ترافل” البريطانية للسياحة والسفر، رحلات سياحية لأخطر المناطق في العالم وأكثر الوجهات متعة وتسلية، مركزةً على الأماكن التاريخية والثقافية، من بينها سوريا.
ويأخذ الأدلاء السائحون إلى موقع تدمر المسجل ضمن قائمة التراث العالمي، بعدما تمت استعادة تلك المنطقة من مقاتلي تنظيم “داعش” عام 2016، وفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
كما توفر الشركة رحلات لكوريا الشمالية، الدولة الأكثر سرية على مستوى العالم.
وكذلك إلى “تشرنوبل” في أوكرانيا، ذلك الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية عام 1986.
وجديد هذه الشركة رحلات إلى السعودية، تلك الدولة المتشددة دينياً.
في حين يزور السياح مدينة دادان التي يعود تاريخها للقرن التاسع الميلادي، عندما كانت تقع على طريق التجارة.
وقال مؤسس الشركة: “هدفنا خلق تجارب فريدة من نوعها، مع فتح مجال السفر إلى المناطق التي نادراً ما يزورها السياح في العالم”.
كما لفت الى أنه “إلى جانب ذلك نود تقديم خدمات ذات كلفة معقولة للزبائن”.
وأضاف: “نحاول بذلك تحطيم الحواجز التي تحيط بالدول والمناطق التي تصور بطريقة خاطئة في الغالب الأعم”.
وأكد أنه يتحقق هذا الهدف عبر إبراز الجانب الإنساني فيها مع خلق روابط وعلاقات بين ثقافات مختلفة ومتعددة”.
وتابع: “بالنسبة لبعض الوجهات مثل سوريا والعراق، لا يمكننا أن نجافي الحقيقة القائلة بأن هنالك أجزاء في هذين البلدين خطيرة للغاية، ولا تناسب سياحنا بأي شكل من الأشكال”.
ولفت إلى أن الشركة تراعي جانب الأمان في رحلاتها السياحية بصورة جدية.
مبيناً أن الحصول على إذن لدخول تلك البلاد عملية تستغرق وقت وكبير جهد، لدرجة أن بعض الرحلات تستغرق سنوات من التخطيط.
وأكد مؤسس الشركة على أن رحلاتها السياحية لا تمت لسياحة الحرب المتلصصة بصلة بأي شكل من الأشكال.
وقال: “عليك أن تنقي ذهنك من كل الأفكار المسبقة التي تكونت لديك حول تلك المناطق”.
كما “عليك أن تستغل الفرصة للقيام برحلة لن تنساها بحياتك بكل تأكيد”. على حد نعبيره.