هاشتاغ_نضال الخضري
كل الشؤون الصغيرة ترسم مساحتي.. مساحات الإناث.. أو حتى العلاقة التي أوجدتنا وسط الولع لتركيب الحياة من جديد، فالأبحاث تصبح إرضاء لمعايير لا ترتسم في تفاعلنا مع الحياة، ومع الغياب القسري للشكل الطبيعي للأنثى، فالأبحاث التي لا تثير الدهشة تبقى كلمات مرصوصة، والدراسات التي تحاول إيضاح انهيار موقعي كأنثى تتجاهل أن “عالمي” انهار قبل أن تظهر تلك الأفكار عني.. عن الإناث وعن ذوات اعتدنا رعايتها حتى في القراءات المعاصرة.
يجتاحني البؤس في كل تصور يأتي ليرسم صورتي في بلد يحتاج للعاطفة، فإذا تراجع موقع المرأة في سورية فلأنها تفيض عاطفة خارج ما نرسمه عن التمييز وفق الجنس، فأنا.. الإناث.. الذكور.. كلنا علاقات تحتاج للقراءة دون تكريس ذلك النمط الوصفي الذي يستجدي كلمات ترضي الحالة الدولية، فنحن لسنا إناث محاصرات في مصطلح بل نملك رحابة العلاقة وتأثيرات “الشؤون الصغيرة” علينا وعلى تفاصيل الحياة.