Site icon هاشتاغ

شائعة عن تجنيد فتاة للموساد تثير ضجة في مصر

تجنيد فتاة في الموساد

شائعة عن تجنيد فتاة للموساد تثير ضجة في مصر

انتشرت في الأيام الماضية شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن فتاة مصرية تدعى إسراء زهي الدين (25 عاما) تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

جرى ذلك بعدما زعم حساب مجهول على موقع “إكس” أنه اخترق الموساد، وسرب معلومات عن المجندين الجدد له.

ونشر الحساب فيديو لشخص ملثم يدعي أنه نفذ أكبر عملية اختراق في القرن الجاري ضد الموساد، وأنه حصل على معلومات عن الفتاة المصرية التي سعت بنفسها للانضمام إلى الموساد، وأنها تقوم بمهام تجسسية ضد مصر والعالم العربي.

وانتشرت الشائعة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها أحد المتهمين بالتواصل مع جهات إسرائيلية، وهو “د. سام يوسف”، الذي يعرف بمواقفه المعادية للدولة المصرية ودعمه لجماعة الإخوان المسلمين.

وأثارت الشائعة حالة من الجدل والاستنكار في الشارع المصري، وطالب البعض بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتورطين في نشرها.. فيما استبعد البعض الآخر صحة الشائعة واعتبروها محاولة لإثارة الفتنة والبلبلة في مصر.

وتحدثت بعض المصادر القريبة من الفتاة المشار إليها في الشائعة عن حقيقة الأمر، ونفت أن تكون الفتاة على علاقة بالموساد أو أن تقوم بأي نشاط تجسسي.

وقال والد الفتاة، الذي يعمل مدرسا بالتربية والتعليم، إنه لا يعلم شيئا عن الشائعة ولا يهتم بها.. وأنه يمارس حياته بشكل طبيعي، وأنه لا يريد الدخول في أي نقاشات أو تعليقات على الأمر.

أقرأ المزيد: إسرائيل تتحدث عن نساء الموساد.. ما سر التوقيت والتضخيم

وأضافت زميلة الفتاة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن الفتاة كانت تعاني من بعض الاضطرابات النفسية.. وأنها لم تظهر أي ميول أو اهتمام بالسياسة أو الشؤون الدولية، وأنها لا تعتقد أنها قادرة على القيام بمثل هذه الأعمال.

وتابع أحد جيران الفتاة، الذي كان زميلها في الدراسة في المرحلة الثانوية، أن الفتاة كانت هادئة وغامضة.. وأنه لم يرها منذ سنوات، وأنه لم يصدق الشائعة عندما سمع بها، وأنه يعتقد أنها مجرد رواية خيالية.

وفي السياق نفسه، أعلن الموساد على موقعه الرسمي عن حاجته لتعيين عملاء جدد له داخل وخارج كيان الاحتلال.. ودعا الراغبين في العمل معه إلى التقدم بطلباتهم عبر الموقع.

وأكد الموساد أنه يبحث عن أشخاص ذوي مهارات وخبرات متنوعة.. وأنه يوفر لهم فرص عمل مثيرة ومجزية في مجالات مختلفة، مثل الاستخبارات والتحليل والتكنولوجيا والأمن والإدارة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version