الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياشاب يروي تجربته مع والده مصاب "بكورونا" وكيف توفي بسبب قرار طبي!

شاب يروي تجربته مع والده مصاب “بكورونا” وكيف توفي بسبب قرار طبي!

الإهمال الطبي، والأخطاء الطبية، في المستشفيات الحكومية أو الخاصة ليس بالجديد، فلا من حسيب أو رقيب، وتكون الضحية من جاء لتسكين آلامه الغير محتملة فخرج جثة هامدة.

الشاب بدر الدين عرنوس، ابن محافظة حمص، يروي قصة والده المصاب بفيروس كورونا،

وكان أحد ضحايا الإهمال الطبي، وذلك حسب ما نشره عبر صفحة “عقمها” المهتمة بتقديم خدمات الأوكسجين، وعناية صحية لمرضى كورونا.

يقول عرنوس: “بدأت أعراض الفيروس تظهر على والدي من حرارة وتعب وسعال، إلى أن اشتد عليه المرض اضطررنا لنقله إلى إحدى المستشفيات،

وتم وضعه في قسم العناية المركزة وهو بكامل وعيه ووضعوا له قناع الأوكسجين (cpap) ولازمته مدة 17 يوماً وهو أمر طبيعي في ظل نقص الكوادر الطبية”.

وأضاف: “بقي والدي يتنفس على جهاز السياب في قسم العناية من 25 تشرين الأول وحتى 10 تشرين الثاني وكان وضعه مستقراً ووضعه في تحسن ملحوظ وأثبتت ذلك تحاليه الطبية التي أجراها قبل يوم من حادثة الوفاة”.

وحول صباح يوم الوفاة، تابع عرنوس قصته قائلاً:” أمرمدير المستشفى بنقل والدي من الطابق الثالث قسم العناية المركزة إلى الطابق الثاني قسم العناية المركزة،

علماً أن الممرضة أكدت أن وضع والدي لايسمح له بالتنقل من مكان لآخر مما سيؤثر على وضعه الصحي، إلا أن مدير المستشفى أصر على نقله”.

وأكمل: “تم نقل والدي بعد إزالة جهاز الأوكسجين بنقالة غير صحية وغير مهيئة بالأمور الفنية من قبل ممرضة ومستخدمان في المستشفى، وقبل أن نصل للطابق الثاني بدت علامات الاختناق تظهر على والدي،

وعندما وصل للطابق الثاني قسم العناية المركزة كانت الغرفة غير مجهزة بجهاز أوكسجين؛ وإحضار الجهاز من الطابق الثالث استغرق وقتاً طويلاً وعندما بدأو بإسعافات الإنعاش كان والدي قد توفى نتيجة قرار خاطئ من قبل مدير المستشفى”.

حوادث عدة كانت بسبب الأخطاء الطبية، لم يحاسب أغلب مرتكبيها، وها هو اليوم كورونا يضيف فرصة أخرى للموت، ويبرر بعضا من أخطاء المهملين من الأطباء، بسبب أنه فيروس قاتل..

متى ستنتهي صناعة الموت في المستشفيات، وإلى متى ستبقى الواسطة بوابة المرضى، وأين القانون من هذه الجرائم اللاإنسانية.

مقالات ذات صلة