قال مصدر في شرطة حمص إن الطفل “عمر خطاب” 15 عاماً، توفي إثر قيامه بشنق نفسه في منزل لذويه قيد الإنشاء، بجانب جامع كعب الأحبار في حي باب الدريب، ليل يوم الاثنين، وفق ما جاء في التحقيقات.
و أفاد الأب كما جاء في تلفزيون الخبر أنه “عثر على ابنه في منزلهم الثاني، قيد الإنشاء الكائن قرب جامع كعب الأحبار بحي باب الدريب، متدليا من السقف بحبل مشنقة، حيث قام بمساعدة جاره بإنزاله و إحضاره إلى منزلهم، بحي المريجة، و إبلاغ الشرطة”.
وبين المصدر أنه “من خلال التحقيقات الأولية وهيئة الكشف القضائي في مكان الحادث، عثر على قصاصة ورقية يبين فيها الطفل “عمر” سبب انتحاره، وحبل نايلون لون ابيض ملفوف مرتين (على طاقين) متدلياً من السقف، كتب فيها: “أنا آسف يا أبي بس ما عاد أتحمل و هالشي بيريحني و بريحكم مني وبريح أمي”.
وبحسب ما كشفت هيئة الطب الشرعي على جثة الطفل أن سبب الوفاة ناجم عن نقص الأكسجة الدماغية، نتيجة الانتحار شنقاً.
وبحسب ما بين المصدر فإن الأب أفاد أن الطفل “عمر” خرج من المنزل بعد خلاف عائلي مع والدته، حين طلبت منه إحضار بعض الحاجيات.
في مكان اخر، كشف الطبيب الشرعي في الحسكة، محمد سعيد شلاش، عن إقدام الشاب أيمن إبراهيم سلطان ٢٥ عاماً على الانتحار.
وأوضح شلاش لـ”الوطن” أن الشاب كان يعاني من مشاكل عصبية ويتعاطى أدوية مسكنة، قام بإطلاق رصاصة من مسدس حربي على رأسه ما أدى إلى حدوث نزيف صاعق، وتوفي على الفور، مشيراً إلى أنه تم الكشف على الجثة في المشفى الوطني بمدينة الحسكة أصولاً.
وأشار شلاش إلى أن المنتحر من سكان بلدة الهول بريف الحسكة الشرقي، وهو متزوج وله أطفال.