توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
الطفلة السورية شام البكور بلقب تحدي القراءة العربي بموسمه السادس، وذلك خلال الحفل الختامي لتتويج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، في دبي، الذي تنظمه “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
يأتي ذلك بعد موسم استثنائي هو الأكبر في تاريخ التحدي الهادف إلى بناء جيل متمكن بالقراءة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة للعلوم والآداب والإنتاج المعرفي.
محبوبة “السوشال ميديا”
وحظيت الطفلة السورية شام البكور باهتمام واسع من الجمهور والمشاهير على السوشيال ميديا لكونها أصغر متسابقة بـ تحدي القراءة العربي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات واللقاءات للطفلة وهي تتحدث بذكاء وبطلاقة باللغة العربية الفصحى، وهناك من أطلق عليها خاطفة قلوب العرب لاستطاعتها وبسهولة الدخول إلى قلوب الناس بسرعة ومن دون عناء.
وكان انتشر فيديو لشام حينما سألها سعود الكعبي حول ما تريد ان تكون عليه مستقبلا فقالت “في هذا الوقت وأنا في هذا العمر لا استطيع تحديد ماذا سأكون في المستقبل، أنا اسعى أن أكون شخصية ناجحة ونافعة وان أترك أثرا واصنع شيئا جديدا وأقدم شيئا لوطني ولا أريد أن أكون شخصا عاديا في الحياة”.
وكتب في احدى تغريداته “الطفلة شام.. بطلة سوريا في تحدي القراءة العربي والذي يقام ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية! اسمعوا ردها ماشاءالله ربي يبارك فيها ويحفظها”.
من هي شام البكور؟
بطلة سوريا الطالبة في الصف الأول شام محمد البكور، من محافظة حلب، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية العربية السورية ضمن المشاركة الرسمية الأولى لسوريا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة.
وتم اختيار ابنة السبع سنوات من بين أكثر من 61 ألف طالب وطالبة شاركوا على مستوى الجمهورية في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية.
تهوى شام القراءة وتطمح أن تحقق مزيداً من التفوق الدراسي في المستقبل وتحلم بأن تصبح طبيبة ناجحة..
وهي ترى أن تحدي القراءة العربي يعيد إحياء الكتاب ويعزز الاهتمام بالقراءة ويبني جيلاً مبدعاً متعلماً، وتأمل في أن يكون من نتائجه افتتاح نوادٍ متكاملة مخصصة للقراءة في كل مكان.
وتقول “أستمد قوتي من إيماني ثم والدتي، وهي تسعى دائماً لاستكشاف إمكاناتي وقدراتي، وتعزز ثقتي بنفسي، وأيضاً من تشجيع مشرفتي ومدرستي.. وشاركت في مبادرة تحدي القراءة العربي لأنها تعرّفنا بأهمية القراءة لدى الإنسان، ونكتسب منها الفائدة”.
قرأت 70 كتابا
أضافت “ما يحفزني في الحياة هو النجاح والتفوق والإحساس بالثقة وتقدير الجهد.. وقصة مشاركتي بدأت عندما أخبرونا في المدرسة عن هذه المبادرة الجميلة، فرحت كثيراً لأن القراءة شيء أحبه.. قرأت حوالي 70 كتاباً وفزت بالتحدي على مستوى سوريا.. وأقول إن كل من شارك من أصدقائي بطل، ولهم محبتي.. فالقراءة بداية الطريق لمستقبل العلم.. وكل من يقرأ يتقدم وينجح”.