اقترح إيلون ماسك الحصول على سعر أقل لشراء شركة “تويتر“، لأنه قد يكون هناك على الأقل أربعة أضعاف الحسابات المزيفة عما قالت الشركة.
وأضاف ماسك، على هامش مؤتمر في ميامي “لا يمكنك دفع نفس الثمن لشيء أسوأ بكثير مما زعموا”.
وغرد إيلون ماسك، الجمعة الماضية، أن صفقته التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار لشراء تويتر”معلقة” حتى يحصل على مزيد من المعلومات حول عدد الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على المنصة، الذي يشتبه أن تشكل 20% على الأقل، مقارنة بتقديرات تويتر الرسمية البالغة 5%.
وغرد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، ردًا على الانتقادات التي وجهها ماسك لتعامل الشركة مع الحسابات المزيفة في وقت سابق، أن التقديرات الداخلية لحسابات البريد العشوائي على منصة التواصل الاجتماعي للأرباع الأربعة الماضية كانت ” أقل بكثير من 5٪”.
وتعهد ماسك بإجراء تغييرات على ممارسات الإشراف على المحتوى في “تويتر”، منتقدًا قرارات مثل حظر الشركة للرئيس السابق دونالد ترامب باعتباره عدوانيًا بشكل مفرط، بينما تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد “روبوتات البريد المزعج” على المنصة.
كما دعا ماسك إلى إجراء اختبارات لعينات عشوائية من مستخدمي “تويتر” لتحديد الروبوتات، والتي من المحتمل أن تكون أكثر من 90% من المستخدمين النشطين يوميًا.
وكان قد قدر باحثون مستقلون أن ما بين 9% إلى 15% من ملايين الملفات الشخصية على “تويتر” هي روبوتات.