هاشتاغ – علي خزنه
كثفت وزارة الداخلية نشر عناصر شرطة المرور في المحافظات لتنظيم السير والحد من الازدحامات، وقيامهم بالواجبات المنوطة بهم.
ففي دمشق بدأت ملامح تنظيم السير تنعكس على واقع الازدحام الذي شهدته العاصمة خلال الأسابيع الماضية، لاسيما في شارع بيروت، البرامكة، شارع وجسر الثورة، باب الجابية.
مصدر في فرع مرور دمشق قال ل”هاشتاغ” إنه تم تكثيف تواجد شرطة المرور في شوارع العاصمة، وخاصة في المناطق التي تشهد ازدحاماً مرورياً، حيث أرجع المصدر سبب الازدحام إلى توافد عدد كبير من السيارات إلى دمشق، منوها إلى أنه تم توزيع أكثر من 200 شرطي على محاور المدينة.
كما يتم تسيير رافعات المرور لرفع السيارات التي تتوقف بشكل عشوائي وتتسبب بعرقلة السير، وخاصة السيارات التي تتوقف على جانبي الطرقات وهذا ماشهدناه في شارع النصر حيث تتوقف السيارات بالقرب من المنصف، إصافة إلى التوقف بالأماكن المخصصة للمشاة.
وأوضح المصدر: يتم حاليا حجز السيارات التي تقف (رتل ثاني) لمدة ثلاثة أيام بالحد الأدنى، فيما لم يتطرق المصدر لقيمة المخالفات الجديدة.
وأشار المصدر إلى اسباب الازدحام الأخرى، فضلا عن السيارات الوافدة لدمشق، فذكر الانتشار الكبير والعشوائي للبسطات، حيث يتم تنفيذ حملات يومية لإزالتها بالتعاون مع شرطة المحافظة والبلديات.
وأكد المصدر وجود دراسة لعناصر الشرطة السابقين بعد قيامهم بتسوية أوضاعهم، للبت فيما إن كان سيتم إعادتهم للخدمة او الاستغناء عنهم، مشيراً إلى أن أولوية العودة حالياً للعناصر المنشقة عن النظام المخلوع.
ونوه المصدر إلى أنه سيكون هناك لباس شرطة موحد بشكل كامل وسيارات شرطة موحدة.
يشار إلى أن العاصمة دمشق شهدت منذ سقوط النظام توافدا كبيرا للسيارات التي تحمل لوحات حلب، إدلب، جنديرس، الرقة، إما بقصد السياحة أو لأن هذه السيارات تتبع للقوات الأمنية الجديدة.