أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عصام شرف الدين، عدم معرفته سبب تأخر تحديد موعد لزيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى سوريا للبحث في موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأشار إلى أن الموضوع يبقى في عهدة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب. على حين رحلت السلطات التركية قسراً 200 لاجئ سوري باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال سوريا.
ونقل موقع “النشرة” الإلكتروني اللبناني أمس عن شرف الدين تعليقه على سبب تأخر تحديد موعد لزيارة الوفد اللبناني إلى سورية للبحث في موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، قوله:
“ما زلت أرفع الصوت لإنجاز هذا الملف.. لكن موعد زيارة الوفد اللبناني إلى سوريا يبقى في عهدة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب. المكلف متابعة جدول اللقاءات مع المسؤولين السوريين ولم نعرف سبب التأخير”.
وفي 25 الشهر الماضي، التقى شرف الدين خلال زيارة له إلى سوريا وزيري الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف والداخلية محمد الرحمون.. حيث جرى خلال اللقاء عرض لملف عودة اللاجئين السوريين.. والتحضير للزيارة الرسمية المرتقبة للوفد الوزاري المكلّف بحث هذا الملف مع الحكومة السورية.
بموازاة ذلك، رحلت السلطات التركية في منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، 200 لاجئ سوري.. بينهم سيدات وأطفال من داخل أراضيها (قسراً) باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية للاحتلال التركي. عبر معبر باب السلامة بريف مدينة إعزاز الشمالي بريف حلب.. بهدف توطينهم في الوحدات السكنية التي أنشأها الاحتلال التركي خلال فترات زمنية متفاوتة.. وذلك حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.
ويأتي ذلك، في إطار مواصلة السلطات التركية عمليات الترحيل القسري إلى المناطق التي تحتلها قواتها في شمال وشرق وشمال غرب سورية وتسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لها.. لاستكمال مشروعها الهادف إلى تغير ديموغرافية المنطقة، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.
كما تأتي عمليات الترحيل القسري بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم.. بينما من ضمن الذين جرى ترحيلهم هم من حاملي الهوية التركية “كيملك”.