الإثنين, ديسمبر 23, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارشركات إماراتية تستحوذ على 42 بالمائة من شركة أمريكية كبرى

شركات إماراتية تستحوذ على 42 بالمائة من شركة أمريكية كبرى

تركز شركة “أدنوك للحفر” الإماراتية على تنفيذ استحواذات جديدة في أميركا وأوروبا خلال الفترة المقبلة، وتعتبر الأولوية في تلك العمليات للسوق الأميركية ثم الأوروبية، وقد خصصت الشركة 1.5 مليار دولار لصفقات الاستحواذ الجديدة، ويعتمد عددها على حجم الصفقات

ونتيجة لذلك التوجه وقعت “إنيرسول” المملوكة لشركتي “أدنوك للحفر” و”ألفا ظبي القابضة”، والمدرجتين في سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية للاستحواذ على حصة إضافية بنحو 42 بالمائة في شركة “جوردون تكنولوجيز”  الأميركية مقابل 270 مليون دولار.

وبذلك ترتفع حصة “إنيرسول” إلى 67.2 بالمائة في “جوردون تكنولوجيز”، وهي إحدى الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا القياس أثناء الحفر، والمزود الرئيس لقطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة بتلك التكنولوجيا

كيف قيمت الصفقة؟

تم تحديد قيمة الصفقة بناء على تقييم يتوافق مع ذلك الذي تمت على أساسه تقييم نسبة الـ 25 بالمائة التي حصلت عليها “إنيرسول” في عملية الشراء الأولية والتي أعلن عنها في كانون الثاني/ يناير 2024.

وسوف يتم دفع ما يقارب 80 بالمائة من قيمة الحصة الإضافية عند إتمام الصفقة، المرهونة بالحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية وتعديلات سعر الشراء النهائية، ومن المتوقع سداد باقي المبلغ خلال العامين المقبلين شريطة استيفاء شروط الأداء المطلوبة.

ماذا ستحقق الصفقة؟

ستحقق صفقة الاستحواذ قيمة إضافية للمساهمين من حيث الربحية والتقييم المتعدد وتوليد التدفق النقدي والأرباح المحتملة، إلى جانب عائد التدفق النقدي الحر المتوقع للسنة المالية 2023 بأكثر من 10 بالمائة كون شركة “جوردون” ليس عليها أي مديونيات.

التوجه نحو أمريكا وأوروبا

تأتي هذه الخطوة متوافقة مع توجه شركة “أدنوك للحفر” الإماراتية على تنفيذ استحواذات جديدة، في أميركا وأوروبا وذلك بسبب تمركز الابتكارات والتقنيات الجديدة بهذه الدول.

أسطول أدنوك للحفر

يتضمن أسطول “أدنوك للحفر” 137 حفاراً، وهو أكبر أسطول في المنطقة وخارج الولايات المتحدة والصين ومن المتوقع أن يصل حجم الأسطول إلى 142 حفاراً على الأقل بحلول نهاية عام 2024 إلى  95 حفاراً منها بري و47 حفاراً بحري، ومن بينها 17 حفاراً يعمل بالطاقة الهجينة على البطاريات والديزل، من شأنها تقليل الانبعاثات بنحو 15 بالمائة.

مقالات ذات صلة