هاشتاغ – خاص
تتفتق مخيلات السوريين عن كثير من الطرائف المستمدة من الواقع المزري الذي يرزحون تحته في هذه الأيام.
آخر هذه “النهفات” والطرائف، الوثيقة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي نُسبت إلى أمانة السجل التجاري في محافظة اللاذقية تحت عنوان “شهادة تسجيل شركة”.
وبحسب الوثيقة فإن الشركة المرخّص لها “غايتها هو نقل الركاب والمسافرين على عربات الجرّ والدواب والأحصنة”.
ولم تتأخر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الرد على الخبر الطريف و”المفبرك” حسب قولها، إذ نفت صحة الأنباء المتداولة عن منح ترخيص لإحدى الشركات يخولها نقل الركاب على الدواب والعربات في محافظة اللاذقية.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” ما قالت إنها “وثيقة مفبركة” تم تداولها مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها مزورة والأنباء غير صحيحة.
لكن الوزارة التي تنفي اليوم هذا الخبر قد تعود إلى تأكيده في الأيام القادمة كما يقول الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، في حال استمرت الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، ما قد يجبر البعض على تحويل هذه النكتة إلى حقيقة من باب “الحاجة أم الاختراع”.
ويدلّل السوريون على ذلك بأنهم يعودون اليوم إلى أدوات كانوا قد نسوها خلال العقود الماضية، كاستخدام النار للطبخ بدلاً عن الغاز أو الاعتماد على ضوء السراج في القرى بدلاً عن الكهرباء!
متسائلين: هل يبدو لوزارة التجارة الداخلية أن العودة لاستخدام الحمير أمراً غريباً في ظل الشلل الذي تعانيه البلاد هذه الأيام؟