في خطوة تشبه الضرب تحت الحزام أطلقت وزارة الكهرباء تطبيق موبايل وبوابة على موقعها الالكتروني يتيحان للمواطنين تقديم مقترحاتهم وشكاويهم المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة ومتابعتها مع الموظف المختص مباشرة بحسب تعبير الوزارة.
وتعتبر هذه الخطوة طبيعية وايجابية لو كانت الظروف الكهربائية مختلفة عما يمر على البلاد أما أن التطبيق والبوابة تقدمان لشعب لا يرى من الكهرباء إلا ساعات تعد على أصابع اليد الواحدة فهو ضرب من السوريالية السورية البحته.
والغريب في الخبر أن مدير مؤسسة النقل والتوزيع فواز الظاهر أكد أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز طرق معالجة الشكاوي من أجل سرعة وصولها وسرعة تلبية مقترحات الأخوة المواطنين مباشرة بحسب تعبيره.
وضرب الظاهر مثالا عن الشكاوى التي يمكن أن يرسلها الأخ المواطن وهي “حالة استجرار غير مشروع” وبالتالي يتواصل الأخ المواطن بشكل مباشر مع الموظف المختص مع إرفاق صورة أو أي اثبات في حال دعت الحاجة والكلام لمدير مدير مؤسسة النقل والتوزيع.
لكن في زمن أصبح فيه راتب الموظف يوازي سعر 2 كيلو موز و1.5 كيلو لحم فإن كل شيء أصبح متوقعا وأي ما يقدم أمسى قليلا وكل ما يقال حول أي شأن يخص معيشة المواطن أصبح ضربا من الجنون والضحك.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy