استشهد عسكريان سوريان، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، اليوم الأحد، نتيجة استهداف مطار “الشعيرات” العسكري بريف حمص، بصواريخٍ إسرائيلية.
وأفاد مصدر عسكري سوري، بأنّ “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً من اتجاه طرابلس – الهرمل شمال لبنان، عند الساعة 18:23من مساء اليوم، مستهدفا مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص”.
وأكد المصدر أنّ وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدّت لصواريخ “العدوان” وأسقطت بعضها.
مشيراً إلى استشهاد عسكريين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، إضافةً لوقوع خسائر مادية.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نفذت “إسرائيل” عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي الفلسطينية.
واستهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
في حين ذكر مصدر عسكري سوري أنّ وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
مشيراً إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
كما تصدت الدفاعات الجوية السورية في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف نقاطاً في محيط العاصمة دمشق.
وقال مصدر عسكري سوري إن العدوان استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وأكد على تصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري للصواريخ المعادية وإسقاط معظمها.
مبيناً أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
كما استشهد خمسة عسكريين سوريين إثر عدوان إسرائيلي، في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدف مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق.
وأَفاد مصدر عسكري سوري حينها، بأن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ، وذلك من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا”.
كما استهدفت ضربات صاروخية إسرائيلية في السادس من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، مهبط الطائرات المدنية في مطار حلب الدولي، مما أدى لخروجه عن الخدمة.
إقرأ أيضا: عدوان إسرائيلي يستهدف جنوب العاصمة السورية والأضرار مادية
وفي حزيران/يونيو الماضي، تسببت ضربات إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي، بجعل مدارج المطار غير صالحة للاستعمال لعدة أساببع.
ويتكرر القصف الإسرائيلي، سواء المدفعي بالمناطق الحدودية، أو عبر المقاتلات الإسرائيلية بالعمق السوري، على مدار الأعوام الماضية، وذلك منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.