قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر، اليوم الخميس، بعد ساعات من مغادرة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كوريا الجنوبية.
وذلك بعد رحلة زارت خلالها المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين وأكدت التزام الولايات المتحدة “الصارم” بأمن حلفائها الآسيويين.
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تطلق فيها كوريا الشمالية صواريخ هذا الأسبوع، لتوسع وتيرة قياسية في تجارب الأسلحة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريع مساعيها لبناء ترسانتها والضغط على واشنطن لقبولها كقوة نووية، بحسب وكالة “أسوشيتيد برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن الصاروخين أطلقا من منطقة تبعد تسع دقائق من منطقة شمال العاصمة بيونغ يانغ.
كما توجها نحو المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان. وقال الجيش الياباني إنه رصد عملية الإطلاق.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الأربعاء، في الوقت الذي كانت هاريس فيه تتواجد في اليابان.
وذلك بعدما أطلقت واحدا قبل مغادرتها واشنطن يوم الأحد.
وتوجت هاريس في وقت سابق في رحلتها التي استغرقت أربعة أيام إلى آسيا باجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.
كما توقفت في المنطقة المنزوعة السلاح، حيث بحثت “التهديد الذي يشكله الشمال المعادي بشكل متزايد”.
وأصبحت زيارة المنطقة منزوعة السلاح نوعا من الطقوس بالنسبة للقادة الأمريكيين الذين يأملون في إظهار عزمهم على الوقوف بحزم ضد بيونغ يانغ.
ويخشى الغرب من أن كوريا الشمالية قد تجري قريبا تجربة نووية، الأمر الذي من شأنه أن يقرب البلاد من الاعتراف بها كقوة نووية كاملة.