حذّر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، اليوم الأحد، مجدداً من مخاطر كارثية وشيكة لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط “صافر”، الراسية قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
كارثة وخيمة!
وأكد العسومي في بيان، أن التأخير في إنقاذ السفينة يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشار العسومي إلى أن هذه الكارثة من الممكن أن تتخطى آثارها حدود اليمن.
كما أنها تشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر.
تحرك دولي
وشدد العسومي على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لمعالجة المشكلة.
وطالب بالسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ الناقلة.
وناشد العسومي الأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن، أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، للمساهمة العاجلة والعمل الجاد لإنقاذ الموقف المتأزم الذي ينذر بكارثة، والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً لحركة الملاحة الدولية، بحسب تعبيره.
حملة أممية طارئة
وأعلنت الأمم المتحدة، مؤخراً، عن إطلاق حملة تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لبدء عملية الطوارئ، لنقل النفط من الخزان العائم “صافر” إلى سفينة مؤقتة آمنة.
إقرأ أيضا: في اليمن.. الأمم المتحدة تطلق حملة تمويل جماعي لنقل النفط من الخزان العائم لسفينة آمنة
كما أعلنت السعودية عن تعهد بقيمة 10 ملايين دولار في 12 حزيران/يونيو الجاري من أحل الناقلة.
في حين أكدت الولايات المتحدة أنها تعمل على تقديم مساهمة بقيمة 10 ملايين دولار.
وترسو سفينة “صافر” قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وهي ناقلة عملاقة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف من كمية النفط المنسكبة من ناقلة “إكسون فالديز”، أي ما يقدر بـ 1.14 مليون برميل.
وتتعرض الناقلة لخطر وشيك متمثل بحدوث انسكاب كبير، ما قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية في بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات، وفقاً للأمم المتحدة.
إقرأ أيضا: هجوم يستهدف سفينة بريطانية في البحر الأحمر