نشرت صحيفة “ريبوبلوك وورلد” رسالة سرية مسربة كشفت أن زعيم تنظيم “القاعدة” السابق، أسامة بن لادن، خطط لقتل الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما في عام 2010، وطلب عدم قتل نائبه، في ذلك الوقت، جو بايدن.
وأوضحت الوثيقة المنشورة أن أسامة بن لادن، طالب بعدم اغتيال بايدن مرجعاً قراره إلى أن بايدن سيصبح رئيسا غير كفء للولايات المتحدة وهو ما ستستفيد منه الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيمي “القاعدة”، وحركة “طالبان”.
وأراد بن لادن أن يقود بايدن أمريكا إلى المزيد من الأزمات، التي ستكون بمثابة انفراجة لتلك التنظيمات، بحسب قوله وفقا لذات الصحيفة .
وقالت الوثيقة السرية: “حدد بن لادن رغبته في تشكيل فرقتي اغتيال، واحدة في باكستان والأخرى بأفغانستان، ستكون مهمتهما التخطيط لهجمات ضد الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد بتريوس، في حالة زيارتهما لأي من البلدين”.
ورغم أن الوثيقة السرية تم نشرها عام 2012، إلا أن الصحيفة أعادت نشرها، لتسليط الضوء عليها وإعطائها أهمية جديدة وسط الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان الذي أعاد البلاد إلى طالبان.
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابل، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، فيما بقيت ولاية بنغشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها.
وجاءت سيطرة طالبان على معظم أراضي البلاد لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والمقرر اكتمالها في 11 من الشهر المقبل، وبعد مغادرة الرئيس أشرف غني للبلاد “حقنا للدماء”.