كشفت تقارير “إسرائيلية” مساء أمس، أن بوادر حلحلة طرأت على خطّ ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان و”إسرائيل”.
ووفقاً لصحيفة “معاريف الإسرائيلية” فإنّه سيتمّ إعادة تعيين الحدود البحرية.. حيث سيتم بناء منصتين للغاز، الأولى في لبنان فيما الثانية في “الجانب الإسرائيلي”.
وزعمَ التقرير أن “جزءاً من المنصة اللبنانية سيكونُ موجوداً داخل البقعة البحرية الإسرائيلية، على أن يتمّ تقاسم الأرباح المالية نتيجة ذلك بين لبنان وإسرائيل”.
وأضاف: “ستكون المسافة الفاصلة بين كلّ منصة نحو 5 كيلومترات. وبذلك سيتحقق توزان الرعب الذي سيمنع مختلف الأطراف من مهاجمة المنصة الإسرائيلية”.
مع هذا، فقد كشف التقرير إنه من المقرر إنتاج الغاز من منصّة “كاريش” خلال شهر تشرين الأول المُقبل
وأوضح أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لأي مواجهة عسكرية قد تندلع مع حزب الله” في أيّ لحظة.
وكانت تقارير “إسرائيلية” سابقة أشارت إلى أن استخراج الغاز من حقل “كاريش” قد يبدأ في الأيام القليلة الأولى من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
كذلك، قالت صحيفة “معاريف” في تقريرلها، الجمعة:
إنّ “القيادة الإسرائيلية تولي اهتماماً لملفين أساسيين: الأول هو الاتفاق النووي الإيراني والثاني هو ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “المؤسسة الأمنية تأخذ على محمل الجد، تهديدات حزب الله بضرب منصات الغاز الإسرائيلية في البحر”.
واعتبرت الصحيفة أن “الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكشتاين قد نجح في تحقيق تقارب بين لبنان وإسرائيل على صعيد الترسيم، إلا أنه لا يوجد أي اتفاق حتى الآن”.