Site icon هاشتاغ

صحيفة تكشف: إيران توسع شبكة تجسسها في “إسرائيل”

صحيفة تكشف: إيران توسع شبكة تجسسها في "إسرائيل"

صحيفة تكشف: إيران توسع شبكة تجسسها في "إسرائيل"

قالت صحيفة “المونيتور”، وفق خبراء أمنيين إسرائيليين، إن إيران بدأت بتوسيع شبكة تجسسها في “إسرائيل” من خلال تجنيد اليهود والعرب لشن هجمات.

وبحسب الصحيفة، تحاول إيران جاهدة تجنيد اليهود والعرب للقيام بمهام تجسس مختلفة ومهاجمة كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وكان جهاز الشاباك “الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي”، كشف عن العديد من حالات التجسس التي قامت بها إيران خلال العام الماضي، تورط في معظمها يهود إسرائيليون.

لكن القضية الأخيرة، التي كشف عنها جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية، تشير إلى تورط 7 من سكان القدس الشرقية، من حي بيت صفافا الفلسطيني، وفق التقرير.

وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه الاتهام للمشتبه بهم السبعة من بيت صفافا يوم الأربعاء، بالتخطيط لقتل عالم نووي إسرائيلي والتعاون مع دولة معادية.

وبحسب بيان الشاباك والشرطة، تم الاتصال بأحد المتهمين السبعة من قبل عميل إيراني. حيث وافق المشتبه به على التعاون مع العميل ثم قام بتجنيد 6 أشخاص آخرين من الحي الذي يسكن فيه.

وكان السبعة مكلفين بجمع معلومات استخباراتية عن عالم إسرائيلي كبير ورئيس بلدية مدينة في وسط “إسرائيل”، بهدف قتلهما لاحقا، بحسب الاتهامات.

كما تم تكليفهم بإشعال النار في مركبات في حي عين كارم بالقدس، وخط كتابات على الجدران، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل مسؤول أمني إسرائيلي.

وأشارت الصحيفة، بحسب ضباط مخابرات إسرائيليين سابقين، إلى تحول ملحوظ في أسلوب إيران في تجنيد الجواسيس.

وقال المسؤول الكبير السابق في الشاباك، ليئور أكرمان: “تحاول إيران العثور على إسرائيليين ساذجين وجشعين للغاية ويفتقرون إلى ارتباط قوي أو ولاء للدولة، سواء كانوا يهودا أو عربا” بحسب زعمه.

ووفقا لـ آدي كرمي، وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك، فأن إيران تنتهج في تجنيد الجواسيس أسلوبين رئيسين، أولهما، شبكات التواصل الاجتماعي حيث يكون الأمر سهلا لأن العملاء الإيرانيين يحتاجون إلى استثمار القليل جدا من الموارد، وثانيهما الاتصال المباشر من خلال دولة ثالثة، حيث يستهدف العملاء الإيرانيون السياح أو رجال الأعمال، اليهود والعرب على حد سواء.

وفي حين أن معظم حالات التجسس الأخيرة تتعلق باليهود الإسرائيليين، أكد كرمي أن الإيرانيين قد يفضلون تجنيد الفلسطينيين، خاصة من سكان القدس الشرقية، حيث سيكون هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين لا يشعرون بالولاء للدولة اليهودية والذين قد يوافقون بسهولة أكبر على التعاون مع إيران، ليس فقط من أجل المال ولكن أيضا لأسباب قومية، وفق زعمه.

Exit mobile version