أفادت صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلا عن مصدر في “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني أن قادة إيران يتحركون بين سوريا ولبنان وطهران لإشراف على مسار المعارك مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار هجمات ضد قواعد أمريكية في سوريا والعراق.
وذكر المصدر إن طهران شكلت غرفة عمليات كبرى في دمشق للتنسيق، مشيراً إلى أن طهران تؤكد أن أقمارا صناعية ومسيرات أمريكية تشارك في رصد واستهداف حزب الله، مؤكدا أن هذه الضربات دفعت إلى اقتراح زيادة الهجمات على المواقع الأمريكية وإيقاع ضحايا في صفوف الجنود الأمريكيين.
وأضاف المصدر أن هناك تباين في طهران بين عدم توسيع الحرب وبين رأي آخر يقترح التصعيد لدفع الجميع للضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على تقديم تنازلات، وكذلك إجبار واشنطن على ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان.
أقرأ المزيد: حزب الله يكشف عن وثيقة أمريكية طلبت منه أمراً بخصوص غزة.. ماذا تضمنت؟
وتابع المصدر بالقول إن قادة “فيلق القدس” يؤيدون رفع التكلفة على واشنطن على جبهات عدة والوصول إلى
تسوية تشمل غزة وسوريا ولبنان، مشيراً إلى أن حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يعتبر أن الوضع الداخلي
اللبناني لم يعد يطاق، وأنه مستعد للتصعيد إذا كان الثمن إجبار واشنطن على تسوية سياسية في لبنان.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية زعمت على لسان مسؤوليها، مؤخراً، أنها تقدم مشورات فقط لكيان
الاحتلال الإسرائيلي ولا تقدم أي دعم عسكري، في حين أنها أرسلت حاملتا طائرات إلى المنطقة مع بدء العدوان على غزة.