أثار خبر افتتاح حديقة أبي تمام في مساكن هنانو بحلب أمام أهالي وأطفال الحي غضب وسخرية السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الخبر الذي نشره المكتب الصحفي بمحافظة حلب و انتشر على وسائل التواصل شهدت “الحديقة” في جزء منها أعمال ترميم وصيانة شملت تأهيل قسم الألعاب وزراعة الأشجار والغراس وإنشاء مقاعد حجرية إضافة إلى تأهيل المدخل الرئيسي وسور الحديقة وتجهيز الإنارة عبر الطاقة الشمسية، بحسب ما أعلن مجلس مدينة حلب.
وجرت الأعمال بالتشارك ما بين مجلس محافظة حلب ومجلس مدينة حلب وجمعية “كاريتاس”، لكن الصور التي رافقت الخبر كانت أبلغ منه تعبيرا عن حال “الحديقة” الذي وصفه بعض المعلقين بأنه يشبه حال البلد.
وظهرت الحديقة من دون أي لون أخضر ولا أي عشب ولا حتى ممرات أو مزروعات ما دفع البعض لاعتبارها “صفعة جديدة للمغتربين” بل أشبه بقطعة من الصحراء التي تسبب العطش للمار بجانبها حيث قال أحد المعلقين “إذا بكون الواحد مروق و بيمرق من جنبها بيكتئب”.
بينما كتب متابع آخر “اذا أبو تمام بقوم من قبرو وبشوف هالشوفة لينظم فيكم قصيدة هجاء يطلع فيا عن طورو وعن كل قواعد بحور الشعر”.
واعتبر معلقون أن الناظر “للحديقة” أول وهلة يظنها “مقبرة” ، فيما وعلقت أحدى المتابعات على شكل الشجيرات المزروعة “بنموت كلنا ولا بنلحق نتفيا بظل هالشجيرات الحلوين” وأضافت “هلق هالزحليطة اذا سقيناها ممكن تكبر شوي”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy