الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارفضيحة جديدة: هل سرق ماكرون البلاد عبر "صفقة سرية" مع "أوبر"؟

فضيحة جديدة: هل سرق ماكرون البلاد عبر “صفقة سرية” مع “أوبر”؟

ندد نواب فرنسيون معارضون الأحد، بتقارير عن وجود “صفقة سرية” بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما كان وزيرا في حكومة فرنسوا هولاند الاشتراكية، وشركة “أوبر” العالمية للنقل.

“سرقة للبلاد”

واعتبر النواب أن ما حصل شكل “سرقة للبلاد”، في إشارة إلى الصفقة التي تمت بين ماكرون و”أوبر” والتي قدم خلالها تسهيلات للشركة العملاقة.

ملفات مسربة

وكشفت المعلومات حول وجود هذه الصفقة، في أحدث تحقيق أجرته مؤسّسات إخباريّة دوليّة رائدة استناداً إلى ملفّات مسرّبة.

كذلك أطلِقت على هذه الملفات تسمية “ملفات أوبر” (UberFiles) على منصّات التواصل الاجتماعي، وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة فرانس برس اليوم الإثنين.

ويستند تحقيق “ملفات أوبر” إلى الآلاف من وثائق “أوبر” الداخلية، أرسلها مصدر مجهول إلى صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وحصل عليها الاتّحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، والذي يعمل على هذه القضيّة مع 42 شريكا إعلاميا حول العالم.

صفقة سرية

من جهتها، سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الضوء على الروابط بين الشركة الأمريكيّة وبين ماكرون عندما كان وزيرا للاقتصاد.

وجاء في تقرير لصحيفة “لوموند”، نقلاً عن وثائق ورسائل نصّيّة وشهود، أن “أوبر” توصّلت إلى “صفقة” سرّية مع ماكرون عندما كان وزيرا للاقتصاد بين عامي 2014 و2016.

كما تحدثت الصحيفة عن اجتماعات عقدت في مكتب الوزير، وعن تبادلات كثيرة (مواعيد ومكالمات ورسائل قصيرة) بين فرق “أوبر فرنسا” من جهة وماكرون ومستشاريه من جهة ثانية.

وسلط تقرير “لوموند” الضوء على ما تقول الصحيفة إنه مساعدة قدمتها الوزارة التي كان يرأسها ماكرون لشركة “أوبر” بهدف تعزيز موقع هذه الشركة في فرنسا.

تنديد من المعارضة

وندد نواب فرنسيون معارضون بتعاون وثيق حصل على ما يبدو بين ماكرون و”أوبر”، في وقتٍ كانت الشركة تحاول الالتفاف على التنظيم الحكوميّ الصارم لقطاع النقل.

كما أكدت شركة “أوبر فرنسا” في تصريحات خاصة للوكالة أن الجانبين كانا على اتصال، وأنه تمت الاجتماعات مع ماكرون في إطار مهماته الوزارية العادية.

بينما قال قصر الإليزيه إنه في ذلك الوقت، كان ماكرون، بصفته وزيرا للاقتصاد، على اتصال “بطبيعة الحال” مع “كثير من الشركات المشاركة في التحوّل العميق الذي حصل على مدى تلك السنوات في قطاع الخدمات.

وأضافت: “هو تحوّل كان لا بُدّ من تسهيله عبر فتح العوائق الإداريّة والتنظيمية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

 

مقالات ذات صلة