بات تحالف مكون من مجموعة “الشعفار” الإماراتية و”السعودية المصرية للتعمير” قاب قوسين من الحصول على مشروع تطوير أرض “الحزب الوطني” المنحل وسط القاهرة بالتعاون مع شركات من “صندوق مصر السيادي”، ويهدف المشروع إلى إقامة مجمع فندقي وتجاري بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.
وكانت الحكومة المصرية قد وافقت على هدم مبنى “الحزب الوطني” المجاور لميدان التحرير وسط القاهرة عام 2014، الذي بُني بداية خمسينيات القرن الماضي.
ماذا سيعمل التحالف؟
سيقوم تحالف “الشعفار” الإماراتية مع “السعودية المصرية للتعمير”، المملوكة من قِبل البلدين، بتطوير الأرض من خلال زيادة رأسمال شركتي “نايلوس للخدمات السكنية” و”نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية” اللتين تم تأسيسهما من قِبل “صندوق مصر السيادي” ونقل ملكية الأرض لهما في أغسطس/آب الماضي.
إقامة مشروع فندقي
سيقوم التحالف الفائز مع الشركتين التابعتين للصندوق السيادي بإقامة مشروع فندقي سياحي وتجاري، وسينجزه خلال 5 سنوات، لتصل قيمته الاستثمارية إلى 5 مليارات دولار.
وسيكون الإعلان عن التحالف الفائز خلال أسابيع قليلة، حيث يجري حالياً التفاوض على ارتفاع الأبراج الفندقية المزمع إنشاؤها لتصل إلى 220 متراً بواقع 80 دوراً لكل برج إلى جانب التفاوض على حصة الحكومة الدولارية من إيرادات المشروع.
تأسيس شركة مصرية
في سبتمبر/كانون الأول 2020 قررت الحكومة المصرية إضافة الأرض التي تمتد على مساحة 16.5 ألف متر مربع بجوار نهر النيل إلى “صندوق مصر السيادي”، بعد نزاع دام بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة بشأنها.
وتم تأسيس شركتي “نايلوس للخدمات السكنية” و”نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية” بواسطة الصندوق السيادي ونقل ملكية الأرض لهما.
صندوق مصري سيادي
وأنشأت مصر صندوقها السيادي للثروة في فبراير 2019، للسيطرة على بعض أكثر الأصول الواعدة المملوكة للدولة في صناعات مثل الكهرباء، والعقارات، والبتروكيماويات، وجلب مستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.