كشفت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، أن صندوقاً قطرياً قد يستهدف شراء أحد أندية، مانشستر يونايتد أو ليفربول أو توتنهام الإنجليزية، وكلها أندية تنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر على دراية بالأمر، إن رئيس قطر للاستثمارات الرياضية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ناصر الخليفي، عقد مؤخراً مباحثات مع “دانيل ليفي” رئيس نادي توتنهام، بشأن شراء حصة في النادي اللندني.
وأضافت، أن الصندوق يدرس كذلك الاستثمار في مانشستر يونايتد أو ليفربول، إما عن طريق الاستحواذ الكامل أو شراء حصص فيهما.
لكن توتنهام أوضح لـ”رويترز” في رد عبر البريد الإلكتروني: “لا صحة لتقارير متعلقة باجتماع حول بيع أسهم بالنادي”.
وقال المصدر: إن مداولات الصندوق لا تزال جارية، وقد لا تسفر عن اتفاق، مشيراً إلى أن أنظار الصندوق اتجهت نحو الاستثمار في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد استضافة قطر لكأس العالم، بفضل النمو الذي تحققه المسابقة الأوروبية والأهمية العالمية التي تحظى بها.
ووفقاً لبلومبيرغ، “فإن من شأن أي صفقة محتملة، سواء كانت صفقة استحواذ كامل أو شراء حصص، أن تعزز استراتيجية قطر للاستثمار في الأصول الرياضية، لتعزيز مكانة الدولة واستثمار ثروتها الهائلة”.
يشار إلى أن قطر للاستثمارات الرياضية تمتلك باريس سان جيرمان، وكذلك حصة في نادي براغا البرتغالي.
وتمتلك مجموعة “سيتي فوتبول”، ومقرها أبوظبي، نادي مانشستر سيتي، ويمتلك نيوكاسل يونايتد كونسورتيوم مدعوم من صندوق الثروة السعودي.
وتدرس عائلة غليزر الأميركية مالكة مانشستر يونايتد، خيارات مختلفة بخصوص النادي الفائز بالدوري 20 مرة.. بما فيها مساهمة مستثمرين جدد أو بيع النادي.
وقال ملاك النادي في بيان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إنهم يعملون مع
المستشارين الماليين بشأن العملية التي قد تؤدي إلى بيع حصص في النادي. أو استثمارات تتضمن تطوير ملعب “أولد ترافورد” والبنية التحتية للنادي.
كما أعلن رئيس ليفربول توم ويرنر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن المجموعة المالكة “فينواي سبورتس” تدرس أيضاً خيارات لبيع النادي.