الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادصفقة "لآرامكو" بقيمة 500 مليون دولار تدخلها سوق "الغاز المسال" العالمي

صفقة “لآرامكو” بقيمة 500 مليون دولار تدخلها سوق “الغاز المسال” العالمي

أعلنت عملاقة الطاقة السعودية الأسبوع الماضي عن دخولها سوق الغاز الطبيعي المسال من خلال شراء حصة في شركة “مد أوشن” التي تستحوذ على حصص في أربعة مشروعات أسترالية للغاز الطبيعي المسال.

كما تدرس الشركة الفرص المتاحة في شركات أخرى كذلك.

تبلغ قيمة الحصة التي استحوذت عليها “أرامكو” في “مد أوشن” نحو 500 مليون دولار مع إمكانية زيادة حصتها بشكل أكبر مستقبلاً.

يسمح هذا الاستثمار “لآرامكو” بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، خاصة في الأسواق الرئيسية مثل آسيا وأوروبا.

إقرأ أيضا: “أرامكو” النفطية: أمور حقل الدرة ستمضي كما خططنا مع الكويت

كذلك تشهد تلك الدول إنشاء مزيد من البنية التحتية هناك لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

تحقيق نمو في قطاع الغاز

تعمل عملاقة إنتاج النفط على تنويع عملياتها بما يتجاوز أعمالها الأساسية، كما تضع عينها على تحقيق نمو كبير في قطاع الغاز وحلول الطاقة منخفضة الكربون.

ويتزامن ذلك مع نشر أوروبا محطات الغاز الطبيعي المسال من أجل استبدال خطوط أنابيب الغاز الروسية.

فيما تتحول العديد من الدول الآسيوية إلى استخدام الغاز النظيف بعيداً عن أنواع الوقود الأكثر تلويثاً مثل الفحم وزيت الوقود.

إقرأ أيضا: بلومبرغ: تقييم أرامكو السعودية البالغ 2 تريليون دولار وهم

اندماج واستحواذ

قد تستخدم “أرامكو” عمليات الاندماج والاستحواذ لتعزيز أعمالها في الغاز الطبيعي المسال.

كما أن الزيادة في حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال من 100 مليون طن في عام 2000 إلى ما يقرب من 400 مليون طن في عام 2022 تسلط الضوء على سبب اهتمام “أرامكو” بالانضمام إلى هذه السوق المتنامية.

زيادة إنتاج الغاز

تهدف الشركة إلى زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 50 بالمائة على الأقل حتى عام 2030 مقارنة بمستويات 2021.

إقرأ أيضا: أرامكو السعودية تبحث مع مستثمرين تطوير أحد أكبر حقول الغاز في العالم

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج حقل الجافورة في 2025، مع خطة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي تدريجياً إلى ملياري قدم مكعب قياسي يومياً بحلول 2030.

كما من المتوقع أيضاً أن يساعد إنتاج مزيد من الغاز على استبدال النفط المستخدم في توليد الكهرباء، ما يؤدي إلى وجود فائض أكبر من النفط لتصديره.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة