تنكب الإمارات، أحد أكبر مشتري الأسلحة في العالم، على تطوير الصناعة العسكرية محليا لتقليل اعتمادها على الواردات الباهظة، في منطقة غالباً ما تعصف بها الأزمات.
وقد أنشأت الإمارات مجموعة “ايدج” التي تتّخذ من أبوظبي مقراً لتقود هذه الجهود وأصبحت تضم 25 شركة تصنيع أسلحة إماراتية مما يمثّل نضج صناعة الدفاع لديها.
وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك ومن خلال «مجلس الإمارات للشركات الدفاعية» في النسخة السادسة من معرضي الأنظمة غير المأهولة “يومكس” والمحاكاة والتدريب “سيمتكس” 2024
اللذين يقامان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 23 إلى 25 كانون الثاني/يناير 2024.
يعتبر “يومكس وسيمتكس” من الفعاليات الوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط المتخصصة في الطائرات بدون طيار.
والروبوتات، والأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، كما يعتبران منصة استثنائية لاستعراض سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
دعم الصناعات الدفاعية
تأتي مشاركة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في إطار التزامه بتعزيز دوره كداعم رئيسي لقطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات.
حيث تنعكس هذه الأهمية من خلال تخصيص جناح يضم عددا من المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة، منها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إلى جانب مجموعة “ساب” وشركتي “إلكترونيات الطيران الكندية» و«أفانت جارد” لعرض أحدث المنتجات الدفاعية المبتكرة المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية.
حلقة وصل عالمية
يمثل تواجد “مجلس الإمارات للشركات الدفاعية” في فعاليات “يومكس وسيمتكس 2024” فرصة للتعريف بدور المجلس كحلقة وصل بين الشركات الدفاعية الوطنية والشركات الدولية التي تمتلك مقراً لها في دولة الإمارات.
كما يهدف إلى استقطاب الشركات والمؤسسات الراغبة في الانضمام تحت مظلة المجلس وذلك بهدف تطوير قدرات الصناعة المحلية.. والاستفادة من الخبرات لبناء قاعدة متكاملة لقطاع الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا وتعزيز فرص العمل والإنتاج المشترك.
ما هو دور المجلس
يشمل دور المجلس مهام تنظيم الجناح الوطني لدولة الإمارات ومشاركاته الرسمية في مختلف المعارض الدولية مع التركيز على تعزيز التعاون بين كافة مكونات قطاع التصنيع الدفاعي.
وذلك انطلاقًا من المسؤوليات التي يتبناها المجلس، وفي إطار حرص الإمارات على إقامة الشراكات الاستراتيجية التي تدعم تحقيق الرؤى والأهداف الطموحة لدولة الإمارات.