اشتكى صناعيو دمشق وريفها من تعرضهم لمماطلات مقصودة فيما يتعلق بتسليمهم كميات من مادة الفيول من قبل شركة سادكوب رغم دفعهم المال مُقدَّماً.
وقال الصناعيون في مذكرة وجهوها لكل من اتحاد غرف الصناعة ورئيسها غزوان المصري، وأعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها: “لقد سبق وقمنا بدفع ثمن الفيول إلى شركة سادكوب لشراء المادة والحصول على المخصصات الشهرية، ولكننا فوجئنا بعد الدفع بأن سادكوب (مركز توزيع حمص) لا تريد تسليم الفيول بناءً على قرارٍ بعدم التسليم إلا عن طريق الشركات الخاصة”.
وأضاف الصناعيون في مذكرتهم أن “سادكوب” رمت الكرة باتجاه غرفة الصناعة لإخبار الصناعيين بهذا القرار وأنهم لم يُبلَّغوا بذلك من أي جهة قبل عملية الدفع.
وذكر الصناعيون أنهم طالبوا باستعادة المبلغ أو تحويله إلى حساب شركة “إل بي إس” لكن دون جواب، وأشاروا إلى تكرر الموضوع أكثر من 4 مرات منذ بداية العام بحجج وأسبابٍ لوجستية، مؤكدين أن السبب الحقيقي هو انتظار رفع الأسعار.
ولفتوا إلى أن مدة التأخير كانت تصل إلى 15 يوماً في أغلب الأحيان الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالقطاع الصناعي ككل، وذلك نتيجة هذا التأخير وارتفاع السعر غير المبرر وغير المدروس، وأضافوا أن “سادكوب” كانت تحتفظ بجزء من المبلغ المدفوع كرصيد دائم إلى جانب عدم إعطاء كمية الفيول المخصصة بالكامل.
واختتم صناعيو دمشق وريفها المذكرة بمطالبة رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري بالتواصل الفوري مع مدير عام “سادكوب” لحل الموضوع، وذلك ضماناً لديمومة العمل وعدم توقف المعامل، والحفاظ على الصناعيين الوطنيين.