هاشتاغ_ نور قاسم
دعا المهندس الزراعي والصناعي ياسر حلباوي الحكومة السورية إلى الاهتمام بنبات البامبو في المستقبل لما له من مزايا كبيرة.
وبيت ل”هاشتاغ” انه يمكن استخدام البامبو في الصناعات المختلفة سواء النسيجية أو الاستفادة من أخشابها، أو إنتاج الفحم المرتفع الجودة، ولاسيما أنه يمكن زراعة أربعين صنفاً منه يتأقلم مع الداخل السوري وخاصةً في حمص، حلب ودمشق. في حين يصل إنتاجها في المناطق الساحلية لأكثر من مئتي صنفاً.
ولفت حلباوي إلى أن البامبو أو الخيزران واعد جداً وإنتاج الخشب فيه أسرع من كل الأشجار الحراجية. مع إمكانية الاستفادة من أليافه في استخراج المنسوجات الطبيعية شبيهة بالقطن، واستخدامها كنسيج طبيعي لتصنيع الألبسة.
وأشار حلباوي إلى نوعية الفحم المستخرَج منه أقوى من جميع أنواع الأخشاب الأُخرى.. ويصل طاقة الفحم فيه إلى أربعة آلاف كالوري للكيلو الواحد.
وأردف حلباوي إن ما يميز البامبو أنه يتكاثر بالخِلف سنوياً، وتبدأ خِلفه بالظهور بين شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتستمر لآخر الصيف.. وتصل بعض أصنافها إلى ٣٥ سنتمتراً للخلفة الواحدة، وكل خمسين إلى مئة عام يموت نبات البامبو.
وأشار حلباوي إلى وجود 1500 صنفاً في العالم من البامبو متوزعة بين أمريكا الجنوبية، أفريقيا، وشرق آسيا وكندا وأميركا، إضافةً إلى إمكانية زراعته من سطح البحر لغاية ارتفاع أربعة آلاف متراً، وحتى في جبال الهيماليا يوجد أصناف خاصة للمناطق الباردة والثلجية.