للمرة الأولى، استخدمت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” البريطانية و”أتاكمز” الأميركية لاستهداف مواقع داخل العمق الروسي.
هذا التحول يعكس تطوراً نوعياً في تكتيكات كييف العسكرية، معتمداً على دعم غربي متزايد في مواجهة التصعيد الروسي.
ما هي صواريخ “ستورم شادو”؟
“ستورم شادو” هو صاروخ بعيد المدى من إنتاج بريطاني-فرنسي، بمدى يصل إلى 250 كيلومتراً.
ويُستخدم هذا النوع من الصواريخ بغرض اختراق التحصينات الصلبة، واستهداف مخازن الذخيرة والمطارات.
ووفقاً للضابط البريطاني السابق جاستن كرامب، يعد “ستورم شادو” سلاحاً فعالاً لضرب الأهداف المحصنة، لكنه يبقى محدوداً بسبب تكلفته العالية (767 ألف دولار للصاروخ الواحد) وعدد الصواريخ المتوفر لدى أوكرانيا.
لماذا الآن؟
كييف ترى أن عدم السماح لها باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد المواقع الروسية يضعف موقفها الدفاعي.
في المقابل، قامت روسيا بتحصين مواقعها ونقل أسلحتها بعيدة المدى خارج نطاق هذه الصواريخ.
تأثير استخدام الصواريخ على سير الحرب
رغم فعالية “ستورم شادو” و”أتاكمز”، يرى الخبراء أن تأثيرها على المعركة سيكون محدوداً.
فروسيا طورت دفاعاتها الجوية لتحييد هذه التهديدات، لكن استخدامها قد يزيد من تعقيد العمليات اللوجستية الروسية ويرفع تكلفة الطلعات الجوية.