أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، عدم نيتها نشر معلومات حول عدد الصواريخ النووية التي ستنشرها على أراضي روسيا البيضاء، الواقعة عند مدخل الاتحاد الأوروبي.
كما أكدت أن هذا الموضوع لا يمكن مناقشته في العلن.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في إفادة صحفية، رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تعتزم نشر معلومات عن أعداد الصواريخ، التي سيتم إرسالها لبيلاروسيا: “أشك في أن يكون هذا الموضوع قابلاً للنقاش في العلن، أو نشر أي بيانات من جانبنا”.
وأوضح ريابكوف أن واشنطن احتفظت على مدى عقود، بأسلحتها النووية على أراضي عدد من الدول الأوروبية.
وأضاف أنه لم تقدم أبداً أرقاماً دقيقة.
ولفت ريابكوف إلى أن الأرقام المتوفرة حول الصواريخ الأمريكية يتم تقديرها من قبل الخبراء، أو بناءً على معايير محددة، وفقاً لما ذكرته وكالة “نوفوستي”.
إقرأ أيضا: تحذير روسي من رد فعل حاسم إذا استخدمت أوكرانيا هذه الصواريخ
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 16 حزيران/يونيو الجاري، أن بلاده نقلت مجموعة أولى من الأسلحة النووية إلى بيلاروسيا، في ترجمة عملية لما سبق أن أعلنته موسكو في آذار/مارس الماضي.
كما أعلن بوتين في 25 آذار/ مارس، أن موسكو ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في روسيا البيضاء.
وأثارت حينها تصريحاته مخاوف إضافية من تصعيد النزاع بأوكرانيا.
وتشير هذه الخطوة إلى تصعيد جديد في الصراع بين روسيا والغرب.
وفي الوقت نفسه، تثير مخاوف من تأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويعتبر هذا الإعلان رداً على توسّع حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أوروبا، وزيادة حجم التحالفات العسكرية المناهضة لروسيا في المنطقة.