دوت عدة انفجارات أمس الأحد، في محافظة الحسكة السورية، ناجمة عن استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقول نفط “الشدادي” شرقي سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” عن مراسلها أن الانفجارات هزت داخل ومحيط القاعدة في مديرية حقول النفط “الجبسة” جنوبي الحسكة.
وبحسب الوكالة، فإن الانفجار ناجم عم استهداف القاعدة بهجوم صاروخي أو بالطائرات المسيرة الانتحارية.
واستهدف الهجوم ما يسمى “المنطقة الخضراء” التي تضم سكن القاعدة، ولم يتسنى التأكد من وجود خسائر في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية أو حلفائها حتى اللحظة.
كما تضم القاعدة إلى جانب ضباط وجنود الجيش الأمريكي، ضباطا وجنودا للجيشين البريطاني والفرنسي ودول أخرى حليفة له.
وأفادت مصادر محلية، نقلاً عن الوكالة أن الانفجارات سمعت بشكل واضح في أرجاء المدينة مع إطلاق صفارات الإنذار داخل القاعدة، فيما ذهبت مكبرات الصوت إلى الطلب من جنود وضباط الجيوش ضمن القاعدة بالتحصن داخل الخنادق.
بينما شهدت مدينة الشدادي بالتزامن مع الهجوم، تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيرة والمروحية التابعة لما يسمى “التحالف الدولي” اللاشرعي
يشار إلى أن قاعدة “الشدادي” من أكبر القواعد الأمريكية اللاشرعية شرقي سوريا التي يدير منها ضباطه وجنوده أعمال تجارة وتصدير النفط المنهوب إلى دول الجوار.